تحدي الخبير: ماذا يعني وكيف يعمل؟

تحدي الخبير: ماذا يعني وكيف يعمل؟

(تحدي الخبير: stump-the-chump)

ما هو "Stump the Chump"؟

"Stump the chump" هو تعبير يُستخدم للإشارة إلى موقف يقوم فيه شخص بتحدي أو استجواب شخص آخر أمام الآخرين لجعله يبدو أحمق. يمكن أن يحدث هذا السلوك المثير للانقسام في اجتماع أو عرض تقديمي أو مؤتمر أو نوع آخر من المنتديات.

النقاط الرئيسية

  • "Stump the chump" يشير إلى ديناميكية يقوم فيها شخص بمقاطعة أو استجواب الشخص المسؤول عن اجتماع أو الذي يتحدث في تجمع أو فعالية عامة بشكل متكرر.
  • تتنوع الدوافع لمحاولة إحراج المتحدث، بدءًا من محاولات إظهار الذات بمظهر الذكاء إلى وضع المتحدث في موقف محرج لتقليل فرصه.
  • أفضل استراتيجية للتعامل مع الأسئلة المحيرة هي البقاء متفائلاً وهادئاً.

فهم "Stump the Chump"

"Stump the chump" هو مصطلح يشير إلى حالة يقوم فيها شخص من الجمهور بطرح أسئلة متكررة على الشخص الذي يقوم بالتقديم أو التحدث أو القيادة في اجتماع أو حدث آخر. عادةً ما يكون الطرح بنبرة عدوانية، مما يسبب اضطرابًا لجميع الحاضرين. أحيانًا يكون هذا السلوك حيلة نفسية واعية تُستخدم في مجالات السياسة أو القانون أو الموارد البشرية أو الترفيه؛ ولكن في كثير من الأحيان، قد ينبع من دافع مدمر غير واعٍ داخل الشخص العدواني.

يمكن القول إن الشخص الذي يطرح التحدي يهاجم الآخر، أحيانًا بعدائية، كما في المقاطعة العدائية. مثال على سلوك "إحراج الخبير" هو طرح سؤال على مقدم خبير لا يستطيع الإجابة عليه، مما قد يقوض مصداقيته.

قد تنطبق عبارة "stump the chump" على سياقات أخرى غير الاجتماعات والفعاليات المؤسسية، مثل:

  • مقابلات العمل: قد يستخدم مديرو التوظيف هذا النوع من الأسئلة لاستبعاد المتقدمين أو مفاجأتهم.
  • ألعاب التحدي: قد يقوم مقدم برنامج تلفزيوني أو إذاعي بطرح أسئلة على المتسابقين بهذه الطريقة لإرباكهم.
  • في قاعة المحكمة: غالبًا ما يستخدم المحامون هذه التقنية عند استجواب شخص ما على المنصة.

في بيئة الشركات، عندما يحاول شخص ما إحراج المتحدث، سواء كان ذلك بوعي أو بدون وعي، تكون الدوافع متنوعة. على سبيل المثال، قد يرغب من يحاولون الإحراج في أن يظهروا بمظهر الأذكياء والمسيطرين بينما يحاولون جعل المتحدث يبدو غير كفء. قد يكونون يتحدون سلطة المتحدث بمحاولة إظهار أنهم يعرفون أكثر. قد يكونون يسرقون الأضواء لتهيئة أنفسهم للترقية أو زيادة في الراتب. إذا كانت الاجتماع يتضمن سلطات أعلى أو ضيوف مهمين، فقد يحاولون إبهار الآخرين عن طريق إضعاف المتحدث، بينما يظهرون أنفسهم في صورة إيجابية.

التعامل مع "Stump the Chump"

على الرغم من أنه ليس من الممتع أن تجد نفسك في موقف تتلقى فيه أسئلة تهدف إلى إحراجك، إلا أنك لست بالضرورة بلا قوة في مواجهتها. إذا وجدت نفسك تتعرض لمثل هذه الأسئلة من شخص ما، يمكنك محاولة تهدئة الوضع برفضك أن تصبح عدائيًا (بغض النظر عن موقف السائل) والبقاء متفائلًا وغير متأثر (على الأقل ظاهريًا).

فيما يلي بعض النصائح العملية التي يمكن أن تساعد في هذه الحالة الصعبة:

  • ابقَ إيجابيًا وتحكم في الأمور. الحفاظ على بيئة ودية سيساعد في كسب باقي الجمهور إلى جانبك.
  • قم بدور "الميسر المفيد". قم بإعادة توجيه الأسئلة إلى الشخص المزعج عن طريق طلب توضيح لمعنى كلامه. أو، اعرض نقل النقاش إلى خارج الجلسة لتتمكن من إعطاء السائل كامل انتباهك.
  • تعامل مع المعتدين بروح الدعابة؛ استمتع معهم. بشكل عام، يمكن للنكتة أن تخفف من حدة العداء.
  • دع المتحدي يكون الخبير في النقاش؛ قدم الثناء على فطنته.
  • إذا لم تتمكن من الإجابة على أسئلة الشخص المحير، أو اخترت عدم الإجابة، فقم بتحويل التركيز بعيدًا عن نفسك؛ وادعُ الجمهور للإجابة بدلاً من ذلك.
  • اعمل من منطلق أنه لا يوجد صراع. يمكنك اختيار تجاهل المحبطين بعدم التفاعل معهم. التعامل بجدية مع المعتدين من خلال الرد عليهم يفترض وجود صراع؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى وضع النقاش ويعمل فقط على تفاقم الوضع.
  • تخلَّ عن الحاجة إلى أن تكون على حق، مما يساعد أيضًا في تجنب الصراع.
  • ابحث عن مجالات الاتفاق؛ اعمل مع المجموعة لتحديد الطرق الرئيسية التي تتفقون فيها جميعًا.

مثال "Stump the Chump"

المرشح الديمقراطي للرئاسة لعام 2020 بيت بوتيجيج، الذي يعلن عن كونه مثلي الجنس ومسيحي، تعرض للمقاطعة عدة مرات خلال حملته الانتخابية. في إحدى تجمعاته في دي موين، أيوا، صرخ أحد المعترضين قائلاً: "تذكر سدوم وعمورة"، في إشارة إلى المدينتين المذكورتين في الكتاب المقدس واللتين دمرهما الله. وبينما تم مناقشة الأمر، يعتقد معظم مفسري الكتاب المقدس أن السلوك المثلي كان سبب الدمار.

لم يفقد بوتيجيج السيطرة وعلق قائلاً: "الخبر السار هو أن حالة روحي في يد الله، لكن المؤتمرات الحزبية في أيوا تعتمد عليكم." في فورت دودج، قاطع أحد المحتجين خطاب بوتيجيج وصاح: "أنت تخون معموديتك." بوتيجيج هدأ الوضع بروح الدعابة وقال: "القهوة بعد الكنيسة تصبح صاخبة قليلاً أحيانًا." وأضاف: "نحن متعمقون جدًا، بطرق شغوفة، وأنا أحترم ذلك أيضًا. ذلك الرجل يعتقد أن ما يفعله يتماشى مع إرادة الخالق. سأفعلها بشكل مختلف. ينبغي أن نكون قادرين على القيام بها بشكل مختلف."