ما هو الزحف السعري؟
نظام الزحف الثابت هو نظام لتعديل أسعار الصرف حيث يُسمح للعملة ذات سعر الصرف الثابت بالتذبذب ضمن نطاق من الأسعار. غالبًا ما تُستخدم أنظمة الزحف الثابت للتحكم في تحركات العملة عندما يكون هناك تهديد بخفض القيمة بسبب عوامل مثل التضخم أو عدم الاستقرار الاقتصادي.
النقاط الرئيسية
- الزحف الثابت هو نطاق من الأسعار يُسمح فيه لعملة ذات سعر صرف ثابت بالتذبذب.
- إنها عملية شراء أو بيع منسقة للعملة للحفاظ على العملة ضمن نطاق معين.
- تساعد أنظمة الربط الزاحف في التحكم في تحركات العملة، عادةً خلال تهديدات خفض القيمة.
- الهدف من استخدام نظام الربط الزاحف هو توفير الاستقرار.
فهم أنظمة الربط الزاحف
تُستخدم أنظمة الربط الزاحف لتوفير استقرار في سعر الصرف بين الشركاء التجاريين، خاصة عندما يكون هناك ضعف في العملة. عادةً ما تُنشأ أنظمة الربط الزاحف من قبل الاقتصادات النامية التي ترتبط عملاتها إما بالدولار الأمريكي أو اليورو.
يتم إعداد نظام الربط الزاحف باستخدام معلمين. الأول هو القيمة الاسمية للعملة المرتبطة. ثم يتم وضع القيمة الاسمية ضمن نطاق من أسعار الصرف. يمكن تعديل كلا هذين المكونين، ويُشار إلى ذلك بالزحف، بسبب تغير الظروف السوقية أو الاقتصادية.
اعتبارات خاصة
مستويات أسعار الصرف هي نتيجة للعرض والطلب على العملات المحددة، والتي يجب إدارتها لكي يعمل نظام الربط الزاحف للعملة. للحفاظ على التوازن، يقوم البنك المركزي للبلد الذي لديه العملة المرتبطة إما بشراء أو بيع عملته الخاصة في أسواق الصرف الأجنبي، حيث يقوم بالشراء لامتصاص العرض الزائد والبيع عندما يرتفع الطلب.
قد تقوم الدولة التي تعتمد نظام الربط أيضًا بشراء أو بيع العملة التي ترتبط بها. في ظل ظروف معينة، قد يقوم البنك المركزي للدولة المرتبطة بتنسيق هذه الإجراءات مع البنوك المركزية الأخرى للتدخل خلال فترات الحجم الكبير والتقلبات العالية.
مزايا وعيوب نظام الربط الزاحف
الهدف الرئيسي عند إنشاء نظام الربط الزاحف هو توفير درجة من الاستقرار بين الشركاء التجاريين، والذي قد يشمل تخفيضًا محكومًا لقيمة العملة المرتبطة لتجنب الاضطرابات الاقتصادية. نظرًا لارتفاع معدلات التضخم والظروف الاقتصادية الهشة، غالبًا ما تُربط عملات دول أمريكا اللاتينية بالدولار الأمريكي. عندما تضعف العملة المرتبطة، يمكن تعديل كل من القيمة الاسمية والنطاق المحدد تدريجيًا لتسهيل الانخفاض والحفاظ على مستوى من التوقعات في سعر الصرف بين الشركاء التجاريين.
نظرًا لأن عملية ربط العملات يمكن أن تؤدي إلى مستويات صرف اصطناعية، هناك تهديد بأن المضاربين أو تجار العملات أو الأسواق قد يتغلبون على الآليات المصممة لتحقيق استقرار العملات. يُشار إلى ذلك بالربط المكسور، حيث يمكن أن يؤدي عدم قدرة دولة على الدفاع عن عملتها إلى انخفاض حاد في قيمتها من مستويات مرتفعة بشكل اصطناعي وحدوث اضطراب في الاقتصاد المحلي.
حدث مثال على كسر الربط في عام 1997 عندما نفدت احتياطيات تايلاند للدفاع عن عملتها. أدى فك ارتباط البات التايلاندي عن الدولار إلى بدء العدوى الآسيوية، مما نتج عنه سلسلة من تخفيضات العملة في جنوب شرق آسيا وعمليات بيع في الأسواق حول العالم.
الربط الزاحف مقابل سعر الصرف الثابت
نظام الزحف التدريجي وسعر الصرف الثابت يختلفان بشكل أساسي في نهجهما تجاه تعديلات العملة. في نظام الزحف التدريجي، يُسمح لسعر الصرف بالتغير تدريجيًا مع مرور الوقت. بينما يظل سعر الصرف الثابت ثابتًا، حيث تلتزم الحكومة أو البنك المركزي بالحفاظ على قيمة محددة للعملة بالنسبة لعملة أخرى.
المرونة في نظام الزحف الثابت تسمح بإعادة تقييم أو تخفيض قيمة العملة بشكل منتظم، مما يمكن أن يساعد في منع الصدمات الاقتصادية المفاجئة. كما أنها تمنح صانعي السياسات مزيدًا من السيطرة في إدارة الاختلالات الاقتصادية.
يتطلب سعر الصرف الثابت موقفًا أكثر صرامة، وغالبًا ما يكون مدعومًا باحتياطيات كبيرة من النقد الأجنبي للحفاظ على السعر المثبت. في نظام ثابت، يجب على الحكومة أو البنك المركزي التدخل بنشاط في سوق الصرف الأجنبي لمنع العملة من الانحراف عن قيمتها المستهدفة. بشكل عام، يجعل هذا النظام أكثر عرضة للهجمات المضاربية إذا تضاءل ثقة السوق.
هناك فرق آخر بين هذين النظامين وهو القدرة على التنبؤ والإشارات المرتبطة بكل نظام. يرسل نظام الزحف الثابت إشارات واضحة إلى السوق بأن قيمة العملة ستتغير تدريجيًا. توفر أسعار الصرف الثابتة اليقين بعدم وجود تقلبات في المدى القصير. يمكن تفسير كلا النظامين بطرق مختلفة، حيث يحاول المستثمرون والشركات فهم ما قد تكون عليه السياسة الاقتصادية لمنطقة معينة في المستقبل.
مثال على أنظمة الربط الزاحف
استخدمت عدة دول نظام الربط الزاحف لإدارة أسعار صرفها، خاصة في الحالات التي تحتاج فيها إلى السيطرة على التضخم أو الحفاظ على القدرة التنافسية التجارية.
على سبيل المثال، استخدمت بوليفيا تاريخياً نظام الربط الزاحف لإدارة سعر صرفها مقابل الدولار الأمريكي. من خلال إجراء تعديلات صغيرة ومتكررة على البوليفيانو البوليفي، سعى البنك المركزي إلى السيطرة على التضخم والحفاظ على تنافسية الصادرات دون الحاجة إلى تخفيض كبير في القيمة قد يضر بثقة المستثمرين. ونتيجة لذلك، لاحظت جامعة شيكاغو أن بوليفيا "ولدت الحوافز لزيادة الدولرة من 48 بالمئة في عام 1986 إلى 90 بالمئة في عام 1997".
ما هو الزحف السعري؟
نظام الزحف الثابت هو نوع من أنظمة سعر الصرف حيث يتم تعديل عملة البلد بشكل دوري بمعدل محدد مسبقًا أو استجابة لمؤشرات اقتصادية معينة. يتيح هذا النظام تغييرات تدريجية في سعر الصرف بدلاً من التحولات المفاجئة.
كيف يعمل نظام الربط الزاحف؟
يعمل نظام الربط الزاحف من خلال تحديد سعر صرف مركزي يتم تعديله تدريجيًا بمرور الوقت، عادةً بمبالغ صغيرة. يمكن إجراء هذه التعديلات على جدول زمني منتظم (على سبيل المثال، يمكن أن تكون تغييرات شهرية أو ربع سنوية) أو يتم تفعيلها بواسطة تغييرات في مؤشرات اقتصادية رئيسية مثل التضخم أو اختلالات التجارة.
ما هي فوائد نظام الربط الزاحف؟
تشمل الفوائد الرئيسية لنظام الربط الزاحف تحقيق استقرار أكبر في سعر الصرف والقدرة على تجنب تخفيضات مفاجئة في قيمة العملة. يسمح هذا النظام للدول بتعديل قيمة عملتها تدريجياً استجابة للظروف الاقتصادية، مما يمكن أن يساعد في إدارة التضخم، والحفاظ على تنافسية الصادرات، وتجنب الهجمات المضاربية على العملة. كما يوفر هذا النظام للحكومات مزيدًا من التحكم في عملتها مقارنة بنظام السعر العائم بالكامل.
ما هي الدول التي تستخدم نظام الربط الزاحف؟
الدول التي استخدمت نظام الربط الزاحف تاريخياً تشمل الصين وبوليفيا وإسرائيل.
الخلاصة
نظام الزحف التدريجي يقوم بتعديل عملة البلد تدريجياً بمرور الوقت، مع تغييرات صغيرة ومنتظمة تستند إلى عوامل اقتصادية مثل التضخم أو التجارة. يوفر هذا الأسلوب الاستقرار مع السماح بالمرونة، مما يساعد على تجنب التحولات الكبيرة والمفاجئة في سعر الصرف. يجمع هذا النظام بين ميزات أنظمة سعر الصرف الثابتة والمرنة.