ما هو الديك؟
الورقة، والمعروفة أيضًا باسم ورقة الوسيط، هي عدد الأوامر المفتوحة التي يعمل الوسيط عليها في أي وقت. يجب على الوسيط الذي لديه ورقة كبيرة أن يجد المشترين والبائعين للأوراق المالية بكفاءة، أو يخاطر بإلغاء الأوامر. يمكن للوسطاء الأكثر خبرة العمل بمراكز مفتوحة أكبر إذا كانوا واثقين من قدرتهم على العثور على الأطراف المقابلة.
النقاط الرئيسية
- المجموعة هي عدد الأوامر المفتوحة التي يعمل عليها الوسيط في أي وقت.
- يعمل المتداول في البورصة مع الأوامر، التي يُشار إليها مجتمعة باسم "الدفتر"، والتي يتلقاها من العملاء الذين يطلبون شراء أو بيع أوراق مالية معينة.
- بينما يعملون في إحدى البورصات المختلفة مثل بورصة نيويورك (NYSE)، يعمل المتداولون في قاعة التداول فقط على الحسابات التي قاموا بتأمينها لأنفسهم.
- يعني وجود مجموعة أكبر أن الوسيط يدير عددًا أكبر من الأوامر.
- قد يجعل هذا المستوى الأعلى من الطلب من الصعب تأمين أفضل الصفقات لكل طلب مفتوح متاح للوسيط وقد يجعل تتبع المعاملات أقل كفاءة.
كيف تعمل المجموعة
يعمل المتداول في قاعة التداول مع الأوامر، التي يشار إليها مجتمعة باسم "السطح"، والتي يتلقاها من العملاء الذين يطلبون شراء أو بيع أوراق مالية معينة. بينما يعملون لصالح إحدى البورصات المختلفة، مثل بورصة نيويورك (NYSE)، فإن المتداولين في قاعة التداول يعملون فقط على الحسابات التي قاموا بتأمينها لأنفسهم.
قد يجد الوسطاء الذين لديهم مجموعة كبيرة من الأوامر أن الاحتفاظ بعدد كبير من الأوامر قد يكون غير فعال أو يمثل تحديًا. كـ متداول في قاعة التداول (FT)، يعمل الوسيط على تنفيذ أوامر الشراء والبيع عند استلامها. يتطلب ذلك مستوى عالٍ من التفاعل مع الأطراف المختلفة المهتمة بإجراء الصفقة بالإضافة إلى إجراء بحث مكثف مخصص لكل أمر يتم الاحتفاظ به حاليًا في المجموعة.
يعني وجود مجموعة أكبر من الطلبات أن الوسيط يدير عددًا أكبر من الأوامر. قد يجعل هذا المستوى الأعلى من الطلب من الصعب تأمين أفضل الصفقات لكل أمر مفتوح متاح للوسيط، وقد يجعل تتبع المعاملات أقل كفاءة.
مثال على الأوامر في منصة الوسيط
على سبيل المثال، إذا كان لدى متداول في البورصة أمر مفتوح لشركة A وشركة B، فقد لا يكون من الممكن النظر في خيارات التنفيذ لكلا الطلبين في نفس الوقت. بدلاً من ذلك، قد يضطر المتداول إلى التنقل بين الطلبين أو التركيز على واحد حتى الانتهاء ثم الانتقال إلى الآخر. أثناء العمل على أمر شركة A، قد تظهر فرصة مواتية لشركة B. اعتمادًا على مكان المتداول في أمر شركة A، قد لا يتمكن من الاستفادة من الفرصة لأمر شركة B.
مثال آخر هو إذا كان لدى الوسيط أمر شراء في الشركة A بحد 82.50 لعميل، ووصل إلى مكتب الوسيط أمر بيع للشركة A بحد 82.48، فإن الوسيط سيقوم بتقاطع الأوامر في منتصف السوق عند 82.50 عندما يكون السعر متوافقًا. من خلال تقاطع الأمر، تكون تكاليف المعاملة أقل بالنسبة للوسيط مقارنةً بتنفيذ الأوامر على الشاشة (البورصة).
إغلاقات البورصة
بناءً على توفر بعض الأوراق المالية في عدة بورصات والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في مجال التداول، قد يواجه الوسيط الذي يمتلك مجموعة كبيرة من الأوراق المالية فرصًا ضائعة أكثر في حال حدوث مشكلة تقنية تؤدي إلى إغلاق بورصة معينة.
على سبيل المثال، في 8 يوليو 2015، توقفت عمليات بورصة نيويورك (NYSE) لمدة تقارب الأربع ساعات. خلال ذلك الوقت، استمرت بورصات أخرى، مثل ناسداك، في تداول الأسهم المدرجة في بورصة نيويورك حيث لم تؤثر المشاكل التقنية على وظائف البورصات الأخرى. هذا قد يتسبب في تقلبات سعرية كبيرة يمكن أن تؤثر على قدرة المتداول على إتمام أمر الشراء أو البيع بمجرد استعادة الخدمة.