ما هو نطاق 52 أسبوعًا؟
نطاق الـ 52 أسبوعًا هو نقطة بيانات تُبلغ عنها تقليديًا وسائل الإعلام المالية المطبوعة، ولكنها تُدرج بشكل أكثر حداثة في تدفقات البيانات من مصادر المعلومات المالية عبر الإنترنت. تتضمن نقطة البيانات أدنى وأعلى سعر تم تداول السهم به خلال الـ 52 أسبوعًا السابقة.
يستخدم المستثمرون هذه المعلومات كمؤشر على مقدار التقلب والمخاطر التي قد يضطرون لتحملها على مدار العام إذا اختاروا الاستثمار في سهم معين. يمكن للمستثمرين العثور على نطاق 52 أسبوعًا لسهم ما في ملخص عرض الأسعار للسهم الذي يقدمه وسيط أو موقع معلومات مالية. يمكن ملاحظة التمثيل البصري لهذه البيانات على مخطط الأسعار الذي يعرض بيانات الأسعار لمدة عام واحد.
النقاط الرئيسية
- يتم تحديد نطاق 52 أسبوعًا من خلال أعلى وأدنى سعر منشور للأوراق المالية خلال العام السابق.
- يستخدم المحللون هذا النطاق لفهم التقلبات.
- يستخدم المحللون الفنيون بيانات النطاق هذه، جنبًا إلى جنب مع ملاحظات الاتجاهات، للحصول على فكرة عن فرص التداول.
فهم نطاق 52 أسبوعًا
يمكن أن يكون نطاق 52 أسبوعًا نقطة بيانات واحدة تتكون من رقمين: أعلى وأدنى سعر للسنة السابقة. ولكن هناك الكثير من القصة أكثر من هذين الرقمين فقط. يمكن أن يوفر تصور البيانات في مخطط لعرض حركة السعر على مدار العام سياقًا أفضل بكثير لكيفية توليد هذه الأرقام.
نظرًا لأن حركة الأسعار ليست دائمًا متوازنة ونادرًا ما تكون متماثلة، فمن المهم للمستثمر أن يعرف أي الأرقام كان الأحدث، الأعلى أم الأدنى. عادةً ما يفترض المستثمر أن الرقم الأقرب إلى السعر الحالي هو الأحدث، ولكن هذا ليس الحال دائمًا، وعدم معرفة المعلومات الصحيحة يمكن أن يؤدي إلى قرارات استثمارية مكلفة.
مثالان على نطاق 52 أسبوعًا في الرسم البياني التالي يوضحان مدى فائدة مقارنة الأسعار العالية والمنخفضة مع الصورة الأكبر لبيانات الأسعار على مدار العام الماضي.
تظهر هذه الأمثلة تقريبًا نفس النقاط العالية والمنخفضة للبيانات لنطاق 52 أسبوعًا (المجموعة 1 المحددة بالخطوط الزرقاء) واتجاهًا يبدو أنه يشير إلى حركة هبوطية قصيرة الأجل في المستقبل.
النطاق المتداخل على نفس السهم (المجموعة 2 المميزة بالخطوط الحمراء) يبدو الآن أنه يشير إلى أن حركة صعودية قد تتبع على الأقل في المدى القصير. يمكن رؤية كلا الاتجاهين يتطوران كما هو متوقع (على الرغم من أن مثل هذه النتائج ليست مؤكدة أبدًا). يقوم المحللون الفنيون بمقارنة السعر الحالي لتداول السهم واتجاهه الأخير مع نطاقه على مدى 52 أسبوعًا للحصول على فكرة عامة عن كيفية أداء السهم مقارنة بالـ 12 شهرًا الماضية. كما ينظرون إلى مدى تقلب سعر السهم، وما إذا كان من المحتمل أن يستمر هذا التقلب أو حتى يزداد.
قد تشير المعلومات المستمدة من نقاط البيانات العليا والدنيا إلى النطاق المستقبلي المحتمل للسهم ومدى تقلب سعره، ولكن فقط دراسات الاتجاه والقوة النسبية يمكن أن تساعد المتداول أو المحلل في فهم سياق هاتين النقطتين من البيانات. معظم المواقع المالية التي تقتبس سعر سهم معين تقتبس أيضًا نطاقه على مدى 52 أسبوعًا. مواقع مثل Yahoo Finance وFinviz.com وStockCharts.com تتيح للمستثمرين البحث عن الأسهم التي تتداول عند أعلى أو أدنى مستوى لها خلال 12 شهرًا.
السعر الحالي بالنسبة لنطاق 52 أسبوعًا
لحساب مكان تداول السهم حاليًا بالنسبة لأعلى وأدنى مستوى له خلال 52 أسبوعًا، انظر المثال التالي:
افترض أنه خلال العام الماضي تم تداول سهم بسعر مرتفع يصل إلى 100 دولار، وسعر منخفض يصل إلى 50 دولارًا، وحاليًا يتم تداوله بسعر 70 دولارًا. هذا يعني أن السهم يتم تداوله بنسبة 30% أقل من أعلى مستوى له خلال 52 أسبوعًا (1 - (70/100) = 0.30 أو 30%) و40% أعلى من أدنى مستوى له خلال 52 أسبوعًا ((70/50) - 1 = 0.40 أو 40%). هذه الحسابات تأخذ الفرق بين السعر الحالي والسعر الأعلى أو الأدنى خلال الـ 12 شهرًا الماضية ثم تحولها إلى نسب مئوية.
استراتيجيات التداول في نطاق 52 أسبوعًا
يمكن للمستثمرين استخدام استراتيجية الاختراق وشراء الأسهم عندما تتداول فوق نطاقها لمدة 52 أسبوعًا، أو فتح مركز بيع عندما تتداول تحته. يمكن للمتداولين العدوانيين وضع أمر وقف-حد أعلى أو أدنى قليلاً من تداول 52 أسبوعًا لالتقاط الاختراق الأولي. غالبًا ما يعود السعر إلى مستوى الاختراق قبل استئناف اتجاهه؛ لذلك، قد يرغب المتداولون الذين يرغبون في اتباع نهج أكثر تحفظًا في انتظار التراجع قبل دخول السوق لتجنب ملاحقة الاختراق.
يجب أن يكون حجم التداول في تزايد مستمر عندما يقترب سعر السهم من أعلى أو أدنى مستوى في نطاقه لمدة 12 شهرًا، لإظهار أن هناك مشاركة كافية للسهم للانتقال إلى مستوى جديد. يمكن للمتداولين استخدام مؤشرات مثل حجم التداول المتوازن (OBV) لتتبع ارتفاع حجم التداول. يجب أن يتم التداول عند الاختراق فوق أو تحت رقم نفسي أيضًا، مثل 50 دولارًا أو 100 دولار، للمساعدة في جذب انتباه المستثمرين المؤسسيين.