ما هي الأموال العاطلة؟
تشير الأموال العاطلة إلى الأموال التي لم يتم استثمارها وبالتالي لا تحقق فائدة أو دخل استثماري. الأموال العاطلة هي ببساطة الأموال التي لم يتم إيداعها في وسيلة تحمل فائدة أو تتبع استثمار، أي أنها لا تشارك في الأسواق الاقتصادية. غالبًا ما يُنظر إلى هذه الأموال على أنها أموال "مهدرة" لأنها لا تزيد قيمتها بأي شكل من الأشكال.
النقاط الرئيسية
- الأموال العاطلة هي أي نقد لم تقم باستثماره في حساب يحمل فائدة أو في الأسواق المالية.
- عندما يرتفع التضخم، فإن الأموال الخاملة تفقد قيمتها فعليًا لأنها لا تنمو حتى بمعدل ارتفاع التكاليف.
- لمواجهة هذا الاتجاه، يمكن للفرد إيداع النقد في حساب سوق المال أو حساب فائدة قصير الأجل.
- يمكن للشركات استخدام الأموال غير المستغلة لشراء أصول ثابتة تحسن الإنتاجية، مثل الآلات أو مساحة المستودعات.
- يمكن للشركات أيضًا استخدام الأموال لسداد الديون، أو إعادة شراء الأسهم، أو زيادة توزيعات الأرباح، أو اتخاذ إجراءات أخرى قد تفيد المساهمين.
فهم الأموال العاطلة
في الحالات التي يكون فيها هناك معدل تضخم إيجابي في دولة محلية، فإن الأموال غير المستخدمة ستنخفض قيمتها من منظور القوة الشرائية، حيث تفشل الأموال في مواكبة معدل التضخم. أحد الخيارات المتاحة للأفراد لكسب دخل على الأموال مع الحفاظ على سيولة تلك الأموال هو الاستثمار في سوق المال أو حسابات الفائدة قصيرة الأجل التي ستوفر للمودع معدل فائدة قصير الأجل.
كيف يمكن للشركات استخدام الأموال الخاملة
قد ترغب الشركة في استخدام الأموال غير المستغلة لشراء آلات جديدة، أو مصانع جديدة، أو توسيع أسطول النقل أو أصول ثابتة أخرى يمكن أن تزيد من القدرة الإنتاجية. إذا كانت الشركة تعمل في مجال التجارة، فقد تختار الاستثمار في مرافق تخزين إضافية أو دفع بعض النفقات مسبقًا، مثل الإيجارات والتأمين.
مع توفر أموال كافية غير مستخدمة، قد تحصل المنظمة على قيمة أفضل من خلال شراء شركات أخرى للاستحواذ عليها.
يمكن أن يؤدي الإنفاق قصير الأجل للنقد الفائض إلى تحقيق وفورات في التكاليف على المدى الطويل. قد تُستخدم الأموال الفائضة أيضًا لشراء الأوراق المالية الاستثمارية، مثل الأسهم والسندات. تُعتبر الدخل والأرباح من هذه الاستثمارات مصدرًا ثانويًا لأرباح الشركة.
مثال على استخدام الشركة للأموال العاطلة
على سبيل المثال، يمكن للشركة استخدام الأموال غير المستخدمة لسداد الديون وتقليل نفقات الفائدة وتحسين الائتمان. بديل آخر هو إنشاء صندوق غرق، وهو احتياطي لتسديد الديون على أقساط سنوية.
إذا قامت شركة بإصدار أسهم ممتازة قابلة للاستدعاء، يمكنها استخدام الأموال الفائضة لاسترداد الأسهم القائمة وتوجيه توزيعات الأرباح إلى مستثمري الأسهم العادية. كما يمكن للشركة استخدام النقد الفائض في برامج يمكن أن تحسن الاحتفاظ بالموظفين، مثل المكافآت، وخيارات الأسهم، وتقاسم الأرباح، والرعاية الصحية الجماعية.
يفضل العديد من الشركات والمساهمين إعادة شراء الأسهم على توزيع الأرباح. في عملية إعادة الشراء، تقوم الشركة بشراء الأسهم في السوق الثانوية. الجاذبية هنا تكمن في أن فاتورة الضرائب على الأرباح الرأسمالية تذهب فقط إلى المساهمين الذين يختارون البيع، بينما يخلق توزيع الأرباح دخلاً خاضعًا للضريبة لجميع المساهمين. تعتبر عمليات إعادة الشراء أيضًا أكثر مرونة لأن المشتري ليس ملزمًا بالاستمرار في البرنامج إذا نفدت السيولة فجأة. في الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي تقليل عدد الأسهم القائمة إلى رفع أسعار الأسهم، وهو ما يرضي المساهمين بشكل عام.