المساهم العالق: ماذا يعني، وكيف يعمل

المساهم العالق: ماذا يعني، وكيف يعمل

(المساهم العالق : stuckholder)

ما هو المساهم العالق؟

المساهم العالق هو شخص غير قادر على بيع سهم، خاصة إذا كان يفقد قيمته لأن لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) قد أوقفت التداول على هذا السهم.

النقاط الرئيسية

  • المستثمر العالق هو مستثمر غير قادر على بيع سهم، خاصة إذا كان يفقد قيمته لأن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) قد أوقفت التداول على هذا السهم.
  • المصطلح "stuckholder" هو دمج لكلمتي "stuck" و"stockholder".
  • يمكن للجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) تعليق التداول على سهم لمدة تصل إلى 10 أيام عمل عندما تعتقد أن التعليق يصب في مصلحة المستثمرين أو الجمهور، وأي شخص يحتفظ بذلك السهم خلال تلك الفترة يُعتبر "stuckholder".

فهم أصحاب المصلحة

المستثمر العالق، وهو دمج لكلمتي "عالق" و"مساهم"، يشير إلى المستثمر الذي لا يستطيع مؤقتًا تصفية مركز في سهم بسبب إجراء اتخذته هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC).

يمكن للجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) تعليق التداول على سهم لمدة تصل إلى 10 أيام عمل عندما تعتقد أن التعليق يصب في مصلحة المستثمرين أو الجمهور. خلال تلك الفترة، أي شخص يحتفظ بذلك السهم يُعتبر "محتجزًا". إذا تأخرت شركة في تقديم تقاريرها، أو نشرت معلومات غير دقيقة عن حالتها المالية الحالية أو المعاملات الأخيرة، أو حاولت التلاعب بالسوق، فقد تتعرض للتعليق، والذي قد تصدره اللجنة دون سابق إنذار.

إذا كانت الأسهم المعنية تُتداول في بورصة، فإن التداول يُستأنف تلقائيًا عند انتهاء التعليق. أما إذا كانت تُتداول خارج البورصة (OTC)، فيجب على الوسيط-التاجر التأكد من أن الشركة ملتزمة بقواعد تقديم الملفات قبل تسعير الأسهم.

التعليق هو علامة سوداء على السهم، ومن المؤكد تقريبًا أن السعر سينخفض بمجرد استئناف التداول ويصبح بإمكان المساهمين مرة أخرى بيع مراكزهم.

الفرق بين التوقف أو التأخير والتعليق

تمتلك البورصات القدرة على إيقاف التداول مؤقتًا في منتصف يوم التداول، أو تأخير التداول في بداية يوم التداول على سهم معين. على عكس التعليق الذي يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين، فإن الإيقافات والتأخيرات عادة ما تستمر أقل من ساعة واحدة.

هناك أسباب تنظيمية وغير تنظيمية قد تدفع بورصة الأوراق المالية إلى إيقاف أو تأخير التداول على سهم معين. يُعتبر الإيقاف التنظيمي الأكثر شيوعًا هو إيقاف "انتظار الأخبار"، والذي يحدث عندما تقوم البورصة بإيقاف التداول على سهم بينما تقوم الشركة بإبلاغ المستثمرين بأخبار قد تؤثر على سعر السهم.

يتيح التوقف للمستثمرين تحديد تأثير الأخبار قبل أن يقرروا ما إذا كان ينبغي عليهم الشراء أو تصفية مراكزهم. قد تفرض البورصة توقفًا تنظيميًا بينما تحدد ما إذا كانت الأسهم لا تزال تفي بمعايير البورصة.

تفرض بعض البورصات توقفًا غير تنظيمي على السهم عندما يكون هناك فرق كبير بين عدد أوامر الشراء والبيع المعلقة على السهم.

لأن التوقفات والتأخيرات لا تعكس بالضرورة بشكل سيء على السهم، وبالتالي لا تشير بالضرورة إلى انخفاض في السعر، فإن المستثمرين الذين يحتفظون بأسهم متوقفة أو مؤجلة ليسوا بالضرورة عالقين بشكل غير صحيح.