ما هو معدل التقدم/التراجع (ADR)؟
نسبة التقدم-التراجع (ADR) هي مؤشر شائع لعرض السوق يُستخدم في التحليل الفني. تقارن هذه النسبة بين عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع مقابل عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض مقارنة بأسعار إغلاقها في اليوم السابق. لحساب نسبة التقدم-التراجع، قم بقسمة عدد الأسهم المتقدمة على عدد الأسهم المتراجعة.
النقاط الرئيسية
- نسبة التقدم-التراجع هي أداة تحليل فني تساعد المتداولين في تحديد الاتجاهات المحتملة، والاتجاهات الحالية، وانعكاس هذه الاتجاهات.
- نسبة التقدم-التراجع هي عدد الأسهم المتقدمة مقسومًا على عدد الأسهم المتراجعة.
- يمكن حساب نسبة التقدم-التراجع لفترات زمنية مختلفة، مثل يوم واحد، أو أسبوع واحد، أو شهر واحد.
- على أساس مستقل، قد يكشف معدل التقدم-التراجع ما إذا كان السوق في حالة شراء مفرط أو بيع مفرط.
- يمكن أن يكشف النظر في اتجاه نسبة التقدم-التراجع ما إذا كان السوق في اتجاه صعودي أو هبوطي.
كيف يعمل معدّل التقدّم/التراجع (ADR)
يمكن للمستثمرين مقارنة المتوسط المتحرك لنسبة التقدم-التراجع (ADR) بأداء مؤشر سوق مثل NYSE أو Nasdaq لمعرفة ما إذا كانت أقلية من الشركات هي التي تقود الأداء العام للسوق. يمكن أن توفر هذه المقارنة منظورًا حول سبب الارتفاع أو الانخفاض الظاهر في السوق. أيضًا، يمكن أن تشير نسبة التقدم-التراجع المنخفضة إلى سوق مباع بشكل مفرط، بينما يمكن أن تشير نسبة التقدم-التراجع المرتفعة إلى سوق مشترى بشكل مفرط. وبالتالي، يمكن أن توفر نسبة التقدم-التراجع إشارة إلى أن السوق على وشك تغيير الاتجاهات.
بالنسبة لاستراتيجيات التحليل الفني، فإن التعرف على التغيرات الاتجاهية أمر ضروري لتحقيق النجاح. يُعتبر معدل التقدم-التراجع قيمة فعّالة تساعد المتداولين على فهم سريع للاتجاهات المحتملة أو انعكاس الاتجاهات الحالية.
كمقياس مستقل، يوفر معدل التقدم-التراجع القليل أكثر من مستوى التقدمات مقابل التراجعات، ولكن عند اقترانه بمقاييس مكملة أخرى، يمكن أن يظهر تحليل مالي قوي. التداول بناءً على معدل التقدم-التراجع وحده سيكون غير شائع في الممارسة العملية.
يمكن حساب نسبة التقدم-التراجع لفترات زمنية مختلفة، مثل يوم واحد، أو أسبوع واحد، أو شهر واحد. يحب المحللون والمتداولون هذا المقياس لأنه يُعرض في شكل نسبة مريحة؛ وهو أسهل بكثير من العمل بالقيم المطلقة (مثل الجملة الطويلة عند إخبار العميل: 15 سهمًا ارتفع بينما 8 تراجعوا في اليوم).
أنواع نسب التقدم/التراجع (ADR)
هناك طريقتان لاستخدام نسب التقدم-التراجع. الأولى هي استخدامها كرقم مستقل، والأخرى هي النظر إلى اتجاه النسبة. على أساس مستقل، ستساعد نسبة التقدم-التراجع في الكشف عما إذا كان السوق في حالة شراء مفرط أو بيع مفرط. النظر إلى اتجاه النسبة يساعد في تحديد ما إذا كان السوق في اتجاه صعودي أو هبوطي.
قد يشير ارتفاع نسبة التقدم-التراجع بمفردها إلى سوق مشبعة بالشراء، بينما تعني النسبة المنخفضة سوقًا مشبعة بالبيع. في الوقت نفسه، قد يشير ارتفاع النسبة بشكل مستمر إلى اتجاه صعودي، والعكس سيشير إلى اتجاه هبوطي.
مثال على نسبة التقدم/التراجع
تجمع صحيفة وول ستريت جورنال عدد الأسهم التي ارتفعت وانخفضت كل يوم للمؤشرات الرئيسية. على سبيل المثال، في 31 ديسمبر 2020، كان عدد الأسهم في مؤشر بورصة نيويورك التي ارتفعت 1,881 وعدد الأسهم التي انخفضت 1,268. وبالتالي، كان نسبة التقدم-التراجع لبورصة نيويورك 1.48. للمقارنة، في الأسبوع السابق كان هناك 1,894 سهمًا متقدمًا مقابل 1,212 سهمًا متراجعًا لبورصة نيويورك، مما أدى إلى نسبة تقدم-تراجع بلغت 1.56.