ما هو الاستثمار الحكيم؟
يشير الاستثمار الحكيم إلى الاستخدام المعترف به للأصول المالية التي تناسب أهداف وغايات المستثمر. يأخذ الاستثمار الحكيم في الاعتبار ملف المخاطر/العائد والأفق الزمني للمستثمر.
الأوصياء (مثل المستشارين الماليين، والمحامين، والمحاسبين القانونيين، ورعاة خطط التقاعد)، الذين يثق بهم المستثمر لاتخاذ استثمارات حكيمة، يجب عليهم التأكد من أن الاستثمار المختار منطقي ضمن المحفظة العامة لعملائهم وأن الرسوم لن تؤثر بشكل كبير على عوائد الاستثمار.
النقاط الرئيسية
- الاستثمار الحكيم يشير إلى الاستخدام المعترف به للأصول المالية التي تناسب أهداف وغايات المستثمر.
- يقوم الوكلاء الماليون الجيدون بمراقبة أداء الاستثمارات التي اختاروها لعملائهم للتأكد من أنها تحقق الأهداف المعلنة.
- تنص قاعدة المستثمر الحكيم على أن الوكلاء الماليين يجب أن يتخذوا قرارات إدارة الأموال بشكل سليم لعملائهم بناءً على المعلومات المتاحة.
كيف تعمل الاستثمارات الحكيمة
يقوم الأمناء الجيدون بمراقبة أداء الاستثمارات التي اختاروها لعملائهم للتأكد من أنها تحقق الأهداف المعلنة. تحدد قاعدة المستثمر الحكيم أن على الأمناء اتخاذ قرارات إدارة الأموال بشكل سليم لعملائهم بناءً على المعلومات المتاحة. إن نتيجة قرار الاستثمار، سواء كانت جيدة أو سيئة، ليست عاملًا في تحديد ما إذا كان الاستثمار يُعتبر حكيمًا.
قاعدة الشخص الحصيف (المعروفة سابقًا باسم "قاعدة الرجل الحصيف") هي مبدأ قانوني يحد من الحرية المسموح بها في إدارة حساب العميل إلى أنواع الاستثمارات التي قد يشتريها شخص حصيف يسعى إلى دخل معقول والحفاظ على رأس المال لمحفظته الخاصة.
يمكن للمستثمرين زيادة احتمالية القيام باستثمار حكيم من خلال اتباع هذه التوصيات الثلاث:
- إعادة التوازن: يتطلب الاستثمار الحكيم من المستثمرين إعادة توازن محافظهم بشكل دوري. على سبيل المثال، إذا زادت نسبة الأسهم في محفظة جينيفر من 40% إلى 65% بعد عام من المكاسب المستمرة، فمن الحكمة تقليل حيازاتها من الأسهم إلى 40% عن طريق بيع بعض العوائد الزائدة وشراء فئات أصول أخرى غير مفضلة حاليًا.
مثال على قاعدة المستثمر الحصيف
إذا نصح مخطط مالي عميلًا يبلغ من العمر 70 عامًا باستثمار كل أمواله في سهم واحد، فلن يُعتبر ذلك استثمارًا حكيمًا، حتى لو ارتفعت قيمة السهم بشكل كبير وباع المستثمر في الوقت المناسب لتحقيق ربح كبير. يُعتبر هذا استثمارًا غير حكيم لأن وضع كل أموال المستثمر في سهم واحد هو استراتيجية محفوفة بالمخاطر، خاصة مع اقتراب المستثمر من سن التقاعد.