ما هو مخاطر التوقيت؟
مخاطر التوقيت هي المضاربة التي يدخل فيها المستثمر عند محاولة شراء أو بيع الأسهم بناءً على توقعات الأسعار المستقبلية. تشرح مخاطر التوقيت الإمكانية لفقدان التحركات المفيدة في السعر بسبب خطأ في التوقيت. قد يتسبب ذلك في ضرر لقيمة محفظة المستثمر نتيجة للشراء بسعر مرتفع جدًا أو البيع بسعر منخفض جدًا.
النقاط الرئيسية
- يُطلق على عملية استخدام التوقعات المستقبلية لشراء أو بيع الأسهم مصطلح مخاطر التوقيت.
- خطر التوقيت هو الاحتمال لحدوث تحركات مفيدة أو ضارة نتيجة لاتخاذ إجراء أو عدم اتخاذه في سوق الأسهم.
- المستثمرون الذين يحاولون توقيت السوق يكونون عادة نشطين للغاية في شراء وبيع الأسهم.
- يعتقد بعض المستثمرين والاقتصاديين أنه من الأفضل أن يكون لديك "الوقت في السوق" بدلاً من محاولة "توقيت السوق".
فهم مخاطر التوقيت
هناك بعض الجدل حول إمكانية توقيت السوق. يقول البعض إنه من المستحيل توقيت السوق بشكل مستمر؛ بينما يقول آخرون إن توقيت السوق هو المفتاح لتحقيق عوائد أعلى من المتوسط.
الفكرة السائدة في هذا الموضوع هي أنه من الأفضل أن يكون لديك "وقت في السوق" بدلاً من محاولة "توقيت السوق". يدعم هذا النمو في الأسواق المالية مع مرور الوقت، كما يدعمه أيضًا حقيقة أن العديد من المديرين النشطين يفشلون في التفوق على متوسطات السوق بعد احتساب تكاليف المعاملات.
على سبيل المثال، يتعرض المستثمر لمخاطر التوقيت إذا توقع حدوث تصحيح في السوق وقرر تصفية محفظته بالكامل على أمل إعادة شراء الأسهم بسعر أقل. يخاطر المستثمر بفرصة ارتفاع أسعار الأسهم قبل أن يعيد الشراء.
مخاطر التوقيت والأداء
وجدت دراسة تحليلية لسلوك المستثمرين أنه خلال الانخفاض الذي حدث في أكتوبر 2014، قام واحد من كل خمسة مستثمرين بتقليل تعرضهم للأسهم والصناديق المتداولة في البورصة (ETFs) وصناديق الاستثمار المشتركة، وحوالي 1% من المستثمرين قاموا بتقليل محافظهم بنسبة 90% أو أكثر.
وجد التحليل الإضافي أن المستثمرين الذين باعوا الجزء الأكبر من محافظهم قد حققوا أداءً أقل بكثير من المستثمرين الذين اتخذوا إجراءات قليلة أو لم يتخذوا أي إجراء خلال التصحيح.
المستثمرون الذين باعوا 90% من ممتلكاتهم حققوا عائدًا لمدة 12 شهرًا متتالية بنسبة -19.3% في أغسطس 2015. أما المستثمرون الذين لم يتخذوا أي إجراء أو اتخذوا إجراءات قليلة فقد حققوا عائدًا بنسبة -3.7% خلال نفس الفترة. يوضح هذا المثال أن توقيت السوق قد يفشل كأداة لتحقيق الأرباح.
اعتبارات خاصة
نفقات التداول المرتفعة
المستثمرون الذين يحاولون باستمرار توقيت السوق يقومون بالشراء والبيع بشكل متكرر، مما يزيد من رسومهم وتكاليف العمولة. إذا قام المستثمر باتخاذ قرار سيء في توقيت السوق، فإن النفقات التجارية الإضافية تزيد من ضعف العوائد.
نفقات ضريبية إضافية
في كل مرة يتم فيها شراء أو بيع سهم، يحدث حدث خاضع للضريبة. إذا كان المستثمر يحتفظ بمركز مربح في سهم ويقوم ببيعه بنية الشراء مرة أخرى بسعر أقل، يجب عليه معاملة الربح الرأسمالي كدخل عادي إذا حدثت المعاملتان خلال فترة 12 شهرًا. إذا احتفظ المستثمر بالمركز لأكثر من 12 شهرًا، فإنه يخضع للضريبة بمعدل ضريبة أرباح رأس المال الأقل.