ما هو "Scale In"؟
الشراء التدريجي هو استراتيجية تداول تتضمن شراء الأسهم مع انخفاض السعر. يعني الشراء التدريجي تحديد سعر مستهدف ثم الاستثمار في الأحجام مع انخفاض السهم عن هذا السعر. يستمر هذا الشراء حتى يتوقف السعر عن الانخفاض أو يتم الوصول إلى حجم التداول المقصود.
سيؤدي التوسع في الشراء، في الحالة المثالية، إلى خفض متوسط سعر الشراء، حيث يدفع المتداول أقل في كل مرة ينخفض فيها السعر. ومع ذلك، إذا لم يعود السهم إلى السعر المستهدف، فإن المستثمر ينتهي به الأمر بشراء سهم خاسر.
النقاط الرئيسية
- عند استخدام استراتيجية التدرج في الشراء، يقوم المستثمر بتحديد سعر مستهدف، ثم يشتري على فترات مختلفة مع انخفاض السعر؛ ويتوقف المستثمر عن الشراء بمجرد أن ينعكس اتجاه السعر، أو بمجرد الوصول إلى حجم الصفقة المحدد.
- عند استخدام استراتيجية التصفية التدريجية، يقوم المستثمر بإغلاق جزء من الصفقة تدريجياً مع ارتفاع السعر، مما يتيح له جني بعض الأرباح، بينما يستفيد بعض الأسهم من السعر الأعلى.
- من خلال استراتيجية التدرج في الدخول، يمكن للمتداول إخفاء التحركات الكبيرة عن طريق تنفيذها بشكل تدريجي، ويمكنه أيضًا الاستفادة من الصفقة التي تبدأ في التحرك لصالحه عن طريق زيادة مركزه ببطء.
فهم استراتيجية التدرج في الاستثمار
يوفر مقياس في الاستراتيجية للمستثمر خيار شراء أسهم إضافية مع انخفاض السعر. يفترض المستثمر الذي يستخدم هذه الاستراتيجية أن الانخفاض في السعر مؤقت وأن السهم سيعود في النهاية للارتفاع، مما يجعل السعر المنخفض صفقة نسبية.
على سبيل المثال، إذا كانت قيمة السهم 20 دولارًا ويرغب المستثمر في شراء 1,000 سهم، يمكنه الشراء تدريجيًا بدلاً من شراء جميع الأسهم دفعة واحدة. عندما يصل السعر إلى 20 دولارًا، يمكن للمستثمر شراء 250 سهمًا فورًا، ثم 250 سهمًا عند 19.90 دولارًا، و250 عند 19.80 دولارًا، و250 عند 19.70 دولارًا. إذا توقف سعر السهم عن الانخفاض، سيتوقف المستثمر عن الشراء التدريجي. سيكون متوسط سعر الشراء حينها 19.85 دولارًا بدلاً من 20 دولارًا.
مزايا التوسع التدريجي في الاستثمار
يستخدم المتداولون المربحون استراتيجية الدخول التدريجي إلى المركز لعدة أسباب. بعض الأفكار المتقدمة تشير إلى أنها فكرة جيدة لتقليل مقدار الانزلاق الذي يحدث عند فتح صفقة كبيرة أو لإخفاء مركز كبير لا ترغب في أن يعرف الآخرون عنه. السبب الأكثر أهمية وشيوعًا الذي يجعل المتداولين يدخلون تدريجيًا في صفقة هو لتعظيم أرباحهم في صفقة بدأت بالفعل تبدو كحركة واعدة.
عندما يتحرك التداول لصالح المستثمر، تؤدي أحجام التداول الأكبر إلى تحقيق أرباح أكبر. ومع ذلك، عندما يتمكن المستثمر من بدء التداول بأحجام صغيرة وإضافة المزيد فقط عندما يكون التداول رابحًا، فإنه يستطيع بدء التداول بمخاطرة قليلة وإنهاء التداول بإمكانية تحقيق عائد أكبر. لا يعزز التدرج في التداول فقط إمكانية الربح، بل يقلل أيضًا من المخاطر عن طريق البدء بتداول أصغر وإضافة المزيد فقط بعد أن يصبح التداول مربحًا.
التوسّع التدريجي مقابل التوسّع التدريجي للخارج
التخارج التدريجي من صفقة هو فكرة مشابهة للتخارج التدريجي، ولكن بالعكس. بدلاً من إغلاق المركز بالكامل بمجرد الوصول إلى سعر مستهدف، يقوم المستثمر بإغلاق الصفقة جزئيًا على مراحل، مما يسمح لبقية الأسهم بالاستفادة من حركة السهم إلى منطقة أكثر ربحية. تلتقط هذه الاستراتيجية الربح بينما تترك الباب مفتوحًا لتحقيق مكاسب إضافية. من الشائع أيضًا نقل وقف الخسارة إلى نقطة التعادل أو أبعد عندما يتم الوصول إلى هدف الربح الأولي. بهذه الطريقة، يكون المركز المتبقي المفتوح لديك شبه "خالي من المخاطر".