ما هو تبادل الفروق بين الأسواق؟
مبادلة الفروق بين الأسواق هي عملية تبادل أو بيع لسند مقابل آخر بشروط مختلفة، مثل معدل كوبون مختلف، أو تصنيف ائتماني، أو تاريخ استحقاق، للاستفادة من الفروق في العائد بين القطاعات السندية.
النقاط الرئيسية
- يُعتبر التبادل بين الأسواق المختلفة (intermarket spread swap) عملية تبادل أو بيع لسند مقابل آخر بشروط مختلفة، مثل معدل كوبون مختلف، أو تصنيف ائتماني مختلف، أو تاريخ استحقاق مختلف، وذلك للاستفادة من الفروقات في العائد بين قطاعات السندات.
- من خلال الدخول في مبادلة فروق الأسعار بين الأسواق، يحصل الأطراف على تعرض للسندات الأساسية دون الحاجة إلى الاحتفاظ بالأوراق المالية بشكل مباشر.
- توجد فرص لمبادلة الفروق بين الأسواق عندما تكون هناك اختلافات في جودة الائتمان بين السندات، مما قد يسمح للمستثمر بتنويع تعرضه.
- يمكن أن يحدث تبادل الفروق بين الأسواق عندما يتغير معدل العائد على الاستثمار في السندات، بحيث يقوم المستثمر "بتبادل" السند بأداة أداء أفضل.
فهم مبادلة الفروق بين الأسواق المختلفة
يمكن أن يساعد تبادل الفروق بين الأسواق في تحقيق فرق عائد أكثر ملاءمة للمستثمر. فرق العائد هو الفرق بين العوائد على مختلف الأوراق المالية ذات الدخل الثابت مع تواريخ استحقاق مختلفة، وتقييمات ائتمانية مختلفة، ومستويات مخاطرة مختلفة. بمعنى آخر، يتم بيع أو تبادل ورقة مالية ذات دخل ثابت بأخرى تُعتبر متفوقة بطريقة ما.
من خلال الدخول في مبادلة فروق الأسعار بين الأسواق، يحصل الأطراف على تعرض للسندات الأساسية دون الحاجة إلى الاحتفاظ بالأوراق المالية بشكل مباشر. تعتبر مبادلة فروق الأسعار بين الأسواق أيضًا استراتيجية لمحاولة تحسين وضع المستثمر من خلال التنويع.
توجد فرص لمبادلة الفروق بين الأسواق عندما تكون هناك اختلافات في جودة الائتمان أو الميزات بين السندات. على سبيل المثال، قد يقوم المستثمرون بمبادلة الأوراق المالية الحكومية بالأوراق المالية للشركات إذا كان هناك فرق كبير في الائتمان بين الاستثمارين، وكان من المتوقع أن يضيق هذا الفرق. سيدفع أحد الأطراف العائد على سندات الشركات بينما سيدفع الطرف الآخر معدل الخزانة بالإضافة إلى النطاق الأولي. ومع اتساع أو تضييق الفارق، سيبدأ الأطراف في تحقيق مكاسب أو خسائر من المبادلة.
يمكن أن يحدث تبادل الفروق بين الأسواق في حالة تغير معدل العائد على الاستثمار في السندات، حيث يقوم المستثمر "بتبادل" السند بأداة أداء أفضل. على سبيل المثال، إذا كان نوع معين من السندات قد شهد تاريخيًا معدل عائد بنسبة 2%، ولكن فرق العائد يكشف عن فرق بنسبة 3%، فقد يفكر المستثمر في "التبادل"، أو بشكل أساسي بيع السند لمحاولة تقليص الفرق وتحقيق ربح أعلى.
قيود مبادلة الفروق بين الأسواق
أحد الاعتبارات المهمة في عملية مبادلة الفروق بين الأسواق هو أن يأخذ المستثمر في الاعتبار ما الذي يدفع الفرق في الفارق بين العوائد. عادةً ما تميل عوائد السندات إلى الارتفاع عندما تنخفض أسعارها، ولكن المستثمر الذكي سيأخذ أيضًا في الاعتبار ما الذي يسبب انخفاض تلك الأسعار.
على سبيل المثال، خلال فترات الركود، يمكن أن يمثل الفارق الواسع في العائد في الواقع المخاطر الأعلى المتصورة لتلك السندات بدلاً من مجرد بعض التسعير المخفض. إن شراء ما يتلخص في النهاية إلى سندات ذات تصنيف منخفض هو قرار لا ينبغي أن يتخذه المستثمرون بخفة.