ما هو الأداء المتراجع؟
يشير الأداء المتراجع إلى الفرق بين العائد على الاستثمار بافتراض عدم وجود تكاليف مرتبطة به والعائد على الاستثمار بعد خصم التكاليف المرتبطة به.
التكاليف التي تسبب تباطؤ الأداء وتؤثر سلبًا على أداء الاستثمار تشمل عناصر مثل دفع الضرائب على عوائد الاستثمار، ودفع تكاليف المعاملات والرسوم المتعلقة بالحفاظ على استثمار أو حساب، و/أو الاحتفاظ بالنقد في محفظة بدلاً من استثمار القيمة الكاملة للمحفظة. يعتبر تباطؤ الأداء أمرًا لا مفر منه بشكل أساسي.
النقاط الرئيسية
- الفرق في الأداء هو الفرق بين العوائد للاستثمار مع تكاليف التداول المرتبطة والعوائد للاستثمار بدون تكاليف التداول المرتبطة.
- التكاليف التي تسبب تراجع الأداء يمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة.
- لا توجد طريقة واحدة لتخفيف تأثير الأداء السلبي.
فهم تأثير الأداء
بالنسبة للعديد من المتداولين، فإن العائد الفعلي للأصل يختلف بشكل كبير عما يمكن التعرف عليه إذا تم إزالة جميع تكاليف المعاملات. يعود ذلك إلى التكاليف المباشرة وغير المباشرة المرتبطة بتداول الأوراق المالية. تشمل أمثلة التكاليف المباشرة لتداول الأوراق المالية العمولات والرسوم المرتبطة بالتداول. أما أمثلة التكاليف غير المباشرة لتداول الأوراق المالية فتشمل تكاليف الفرصة البديلة لتنفيذ صفقة وكذلك التأخيرات التي قد تصاحب المعاملة.
لا توجد طريقة واحدة لتخفيف تأثير الأداء السلبي لأنه ناتج عن مجموعة متنوعة من العوامل. بدلاً من ذلك، يستخدم المتداولون استراتيجيات استثمار تتناسب مع أهداف عائداتهم الإجمالية من أجل تقليل تأثير الأداء السلبي. على سبيل المثال، قد لا تكون التأخيرات في تنفيذ أمر التداول عاملاً مهماً في الاستثمار القيمي. ولكنها قد تعني الفرق بين الربح والخسارة في التداول بالزخم.
مصادر شائعة لتراجع الأداء
- النقد: "السحب النقدي" هو مصدر شائع لتراجع الأداء في المحفظة. يشير إلى الاحتفاظ بجزء من المحفظة نقدًا بدلاً من استثمار هذا الجزء في السوق. نظرًا لأن النقد عادةً ما يكون له عوائد حقيقية منخفضة جدًا أو حتى سلبية بعد أخذ تأثيرات التضخم في الاعتبار، فإن معظم المحافظ ستحقق عائدًا أفضل من خلال استثمار كل النقد في السوق. ومع ذلك، يقرر بعض المستثمرين الاحتفاظ بالنقد لدفع رسوم الحساب والعمولات، أو كصندوق طوارئ أو كوسيلة لتنويع الاستثمارات الأخرى في المحفظة.
- الضرائب: تعتبر الضرائب المطبقة مصدرًا إضافيًا لتقليل الأداء.
مثال على تأثير الأداء
لنفترض أن مستثمرًا يدفع 30 دولارًا كعمولات commissions لشراء 100 سهم من شركة ABC بسعر دخول يبلغ 24 دولارًا للسهم الواحد، ويدفع 30 دولارًا أخرى لبيع تلك الأسهم. في هذه الحالة، يحتاج المستثمر إلى ارتفاع سعر السهم بنسبة 2.5% حتى يتمكن من استرداد العمولات المدفوعة لإجراء الصفقات (ارتفاع بقيمة 0.60 دولار على 100 سهم سيساوي 60 دولارًا التي يحتاجها المستثمر لاسترداد العمولات. 0.60 دولار يساوي 2.5% من سعر الشراء البالغ 24 دولارًا). ستؤدي تكلفة المعاملة البالغة 2.5% إلى تأخر العائد الإجمالي للمستثمر عن التغير في سعر الأصل، مما يؤدي إلى تأخر الأداء.