ما هو "Legging In"؟
يشير مصطلح "الدخول التدريجي" إلى عملية الدخول في مراكز فردية متعددة تتجمع لتشكل مركزًا إجماليًا، وغالبًا ما يُستخدم في تداول الخيارات.
النقاط الرئيسية
- يشير مصطلح "الدخول التدريجي" إلى عملية الدخول في مراكز فردية متعددة تتجمع لتشكل مركزًا إجماليًا، وغالبًا ما يُستخدم في تداول الخيارات.
- يمكن أن يكون الدخول التدريجي في استراتيجية معقدة مفيدًا للمتداول إذا كان وضع المركز جزءًا تلو الآخر سيكون أقل تكلفة من إنشائه دفعة واحدة.
- هناك مخاطر مرتبطة بالدخول التدريجي، وهي ما يُعرف بمخاطر الساق، وهي المخاطر التي قد تصبح فيها أسعار السوق في واحدة أو أكثر من الأجزاء المرغوبة غير مواتية خلال الوقت الذي يستغرقه إكمال الأوامر المختلفة.
فهم عملية "Legging In"
يمكن أن يتضمن "الليجينج إن" إنشاء سبريد، أو تركيبة، أو أي وضعية أخرى متعددة الأجزاء multi-leg في الخيارات جزءًا واحدًا leg في كل مرة، بدلاً من القيام بذلك دفعة واحدة كحزمة واحدة. يمكن أن يكون الدخول في استراتيجية معقدة مفيدًا للمتداول إذا كان تنفيذ الوضعية جزءًا جزءًا سيكون أقل تكلفة من إنشائها دفعة واحدة.
بالنسبة لبعض المراكز المعقدة، إذا لم يتمكن المتداول من العثور على الطرف المقابل المتحمس الذي لديه أكس لوضع المركز المعاكس تمامًا، فقد لا يجد سيولة كافية أو سعرًا مناسبًا عند عرضه كفارق. بدلاً من ذلك، قد يكون من الأفضل الدخول في الفارق خيارًا واحدًا في كل مرة حتى الانتهاء. وعند التخلص من المركز المعقد أو إغلاقه، قد يقوم المتداول بالخروج منه بنفس الطريقة.
قد يشير مصطلح "الدخول التدريجي" أيضًا إلى إعداد وضعية دخول لاستثمار مالي معقد بشكل منفصل عن إعداد وضعية الخروج أو فك الارتباط؛ أو عندما يدخل المدين أو الدائن في عقد تحوط بعد إصدار أو الحصول على أداة الدين بهدف تقليل المخاطر المالية.
يُعتبر "الليجينج إن" ممارسة شائعة تُستخدم لخفض التكلفة الإجمالية عند شراء وبيع استراتيجيات معقدة تتضمن الخيارات والعقود الآجلة. تُعد استراتيجيات الانتشار في سوق الخيارات شائعة لأنها تتيح للمتداول أو المستثمر تخصيص هيكل معين للأرباح والخسائر عند المراهنة على نتيجة معينة أو مجموعة من النتائج في الأمان الأساسي.
بينما توجد عدة فروقات ومجموعات قياسية، مثل فروقات الشراء العمودية vertical، أو butterflies، أو straddles، يمكن للمتداول بناء أي استراتيجية فروقات يرغب فيها. ومع ذلك، قد لا تجد الأوامر المعقدة التي تتضمن أكثر من خيارين طرفًا طبيعيًا مستعدًا لأخذ الجانب الآخر من الصفقة، على الأقل ليس بسعر ملائم. عندما يكون هذا هو الحال، قد يكون من المفيد والضروري الدخول في الفروق بشكل تدريجي.
مخاطر الدخول التدريجي
بينما قد تكون عملية "الليجينج" أرخص، إلا أنها تأتي مع بعض المخاطر، المعروفة بمخاطر "الليج". تكمن المخاطرة في أن يصبح سعر السوق أو السيولة في واحدة أو أكثر من الأجزاء المرغوبة غير مواتية خلال الوقت الذي يستغرقه إكمال الأوامر المختلفة.
يمكن أن يحدث هذا لأن الأمان الأساسي يتحرك بشكل كافٍ بين العمليات، أو بسبب عوامل أخرى، مثل التغير في التقلب الضمني. بالإضافة إلى ذلك، بينما تقوم بتداول جزء واحد، قد يقوم شخص آخر بتنفيذ صفقة في جزء آخر تنظر إليه بشكل عرضي.
مثال على الدخول التدريجي
افترض أن هناك متداولًا لديه رغبة خاصة في الدخول في استراتيجية خيارات متعددة الأطراف ومعقدة تتضمن شراء انتشار بيع 1 × 2 عند سعر التنفيذ 30 – 40 في خيارات XYZ وفي نفس الوقت شراء "strangle" عند سعر التنفيذ 50 – 60.
قد يقوم المتداول في البداية بعرض الاستراتيجية المجمعة كحزمة لمعرفة السعر الذي يرغب الناس في بيعها به. إذا لم تكن العروض في السوق للحزمة مرضية للمتداول، فقد يحاول المتداول الدخول في الاستراتيجية عن طريق عرض الفارقين بشكل منفصل.
ربما يجد المتداول عرضًا جيدًا لاستراتيجية "strangle"، لكنه لا يزال غير راضٍ عن عرض "1 x 2 ratio put spread". لذا، يقوم المتداول بشراء "strangle" ثم يتوجه إلى شاشات السوق الإلكتروني لشراء خيار البيع عند 40 بمفرده، ثم يبيع خيارين من خيار البيع عند 30 لصانع السوق في البورصة. بذلك، يكون المتداول قد نجح في تنفيذ الاستراتيجية الكاملة.