ما هو الإعلان على الشاشة الثانية؟
الإعلانات على الشاشة الثانية هي تقنية تسويقية تستهدف المستهلكين من خلال شاشة ثانية أثناء مشاهدتهم للتلفزيون. يمكن أن تكون الشاشات الثانية أجهزة محمولة مثل الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. تستفيد هذه التقنية من حقيقة أن الأفراد يشاهدون التلفزيون بينما يستخدمون أجهزتهم المحمولة في نفس الوقت. وبالتالي، تحاول هذه الاستراتيجية التسويقية دمج الترفيه والتسوق. يقوم المعلنون بإنشاء إعلانات وتجارب على الأجهزة المحمولة تكون ذات صلة بمحتوى الشاشة الأولى لجذب المزيد من انتباه المستهلكين.
النقاط الرئيسية
- تستخدم الإعلانات على الشاشات الثانية أجهزة مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية للحصول على مزيد من التعرض للأسواق المستهدفة.
- يمكن استخدام هذه التقنية أيضًا لجذب المستهلكين إلى أجهزتهم أثناء مشاهدة المحتوى على الشاشة الأولى.
- تعتمد هذه الاستراتيجية التسويقية على الاتجاه المتزايد للشاشة الثانية، الذي يمزج غالبًا بين الترفيه والتسوق.
- إذا كنت تشاهد برامج مسابقات الغناء الشهيرة، فقد تكون قد أرسلت رسالة نصية للتصويت لمغنيك المفضل وتعرضت للإعلانات على الشاشة الثانية في هذه العملية.
- يستهدف عادات التصفح أثناء عرض البرامج الشهيرة بحيث يتعرض المشاهدون للتسويق على الشاشات الأولى والثانية.
كيف تعمل الإعلانات على الشاشة الثانية
يشاهد العديد من الأشخاص التلفاز وإعلاناته أثناء استخدامهم لأجهزتهم الثانية. يمكن أن تشمل هذه الأجهزة الثانية:
- الأجهزة اللوحية
- الهواتف الذكية
- أجهزة اللابتوب والحواسيب
- قارئات الكتب المدعومة بالويب
الإعلانات على الشاشة الثانية تستفيد من اتجاه تعدد المهام حيث يستخدم الأشخاص جهازًا آخر أو الشاشة الثانية أثناء مشاهدة عرض أو فيلم على الشاشة الأولى. على سبيل المثال، قد يقوم شخص ما بالتحقق من الإحصائيات للاعب بيسبول أثناء مشاهدة فريقه يلعب مباراة مباشرة على التلفاز. بينما قد يقوم آخرون بالتعليق على X (المعروف سابقًا بتويتر) أو في مجموعة على فيسبوك في الوقت الفعلي حول حبكة برنامج شهير أثناء بثه.
أثناء مشاهدة فيلم، قد يتساءل المستهلك عن المكان الذي رأى فيه أحد الممثلين من قبل، مما يدفعه إلى البحث على الإنترنت عبر جهازه المحمول للبحث في سيرتهم السينمائية. كل هذا النشاط المتعدد المهام يساهم في النمو المتزايد للاتجاه trend نحو التفاعل من خلال شاشة ثانوية.
تدرك شركات الإعلام الفرصة لتقديم محتوى وتجارب إضافية على الأجهزة المحمولة مصممة لتكمل المحتوى الموجود حاليًا على التلفزيون. يمكن أن تتضمن هذه الاستراتيجية في التسويق الرقمي تقديم عروض حصرية لأولئك الذين يستخدمون أجهزتهم المحمولة أثناء عرض الإعلان التلفزيوني أو البرنامج أو الفيلم.
هذا الدعوة إلى العمل تخلق إحساسًا بالإلحاح وتعزز التفاعل بين المستهلكين المحتملين والشركة. يمكن للشركات أيضًا استخدام هذه الطريقة في الإعلان لبناء الوعي بالعلامة التجارية من خلال تشجيع المشاهدين على استكشاف مواقعهم الإلكترونية. قد يتم توجيه المستهلكين إلى صفحة هبوط، والتي تم تصميمها خصيصًا لإغرائهم بالمنتج أو الخدمة التي أبدوا اهتمامًا بها مع دعوة للشراء.
مع شعبية العروض المتدفقة، لم تعد الشاشة الأولى دائمًا التلفاز. قد يكون الحاسوب المحمول أو الجهاز اللوحي هو الشاشة الأولى، مما يجعل الهاتف المحمول هو الشاشة الثانية.
سوق الإعلانات على الشاشة الثانية
أصبحت الهواتف الذكية الآن هي القاعدة، حيث يمتلك 85% من الأمريكيين واحدًا، وفقًا لأبحاث Pew. يميل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا إلى استخدام الأجهزة المحمولة بشكل رئيسي لوسائل التواصل الاجتماعي أثناء مشاهدة التلفزيون، بينما يميل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فأكثر إلى استخدام البريد الإلكتروني. ومع ذلك، فإن المستخدمين من جميع الأعمار يتسوقون، ويلعبون الألعاب، ويقرؤون الأخبار، ويتحدثون مع الأصدقاء، ويبحثون عن المعلومات ذات الصلة على شاشاتهم الثانية.
في الولايات المتحدة، تتزايد نسبة مستهلكي الوسائط الذين يستخدمون شاشة ثانية أثناء مشاهدة التلفاز. حيث أن حوالي 86% من مستخدمي الإنترنت يشاهدون المحتوى على أجهزتهم أثناء مشاهدة التلفاز. ولكن المزيد من المشاهدين يدمجون محتوياتهم، مما يعني أن المحتوى على أجهزتهم المحمولة يكمل المحتوى على أجهزة التلفاز الخاصة بهم. يوفر المحتوى المدمج على الشاشات الثانية فرصًا للمعلنين والمسوقين الرقميين.
لقد ابتعد المعلنون بشكل متزايد عن مجرد مقاطعة محتوى الشاشة الأولى في محاولة لتوجيه المستهلكين إلى الشاشة الثانية. بدلاً من ذلك، يقومون بتطوير استراتيجيات تجمع بين الوسيلتين مع إعلانات الشاشة الأولى والثانية التي تبني على بعضها البعض، مما يعزز التجربة العامة مع الشركة ومنتجاتها.
نتيجة لذلك، يمكن زيادة وقت التفاعل بين المستهلك والمعلن، مما يعزز فرص جذب المستهلك لشراء منتج أو تجربة خدمة.
أمثلة على الإعلانات عبر الشاشة الثانية
على الرغم من وجود العديد من أنواع الإعلانات، فإن الهدف عادة هو زيادة التفاعل مع المشاهد أو توجيهه إلى اتخاذ إجراء معين. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن للشركات استخدامها للاستفادة من الأجهزة الثانية سواء للإعلان أو للتفاعل.
المسابقات، العروض الترويجية، والخصومات
يمكن الإعلان عن المسابقات على الشاشة، ولكن يجب أن يتم الاشتراك عبر الرسائل النصية القصيرة أو SNS (الرسائل النصية). قد تقدم هذه الإعلانات قسائم أو خصومات للمشاهدين الذين يستجيبون على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يرسلهم إلى موقع ويب أو لتحميل تطبيقات تتزامن مع البرنامج التلفزيوني.
إعلانات بمواضيع محددة
يمكن للشركات ربط إعلاناتها بالإشارة إلى مرجع في الثقافة الشعبية أو أثناء عرض مباشر. على سبيل المثال، عندما تم إصدار حلقات مسلسل "Game of Thrones" على HBO، ربما رأيت إعلانًا لكلوركس على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر علبة مناديل تنظيف مع الكلمات "العلبة دائمًا تسدد ديونها"، وهي إشارة إلى تعبير عائلة لانستر.
النشر النشط على X
لا يقتصر الترويج عبر الشاشة الثانية على بيع المنتجات فقط. يمكن استخدامه أيضًا للترويج لعرض وزيادة قاعدة جماهيره. يمكن استخدام X لعرض المنشورات المتعلقة بالبرنامج في أسفل شاشة التلفزيون.
يمكن أن تتنوع التدخلات على الشاشة الثانية أيضًا من إعلانات التطبيقات المصاحبة إلى المنشورات الممولة، والمنشورات على فيسبوك التي تُعرض في أوقات محددة وفي مناطق معينة لالتقاط الجمهور الذي يشاهد البث.
ما هو المصطلح الآخر للشاشة الثانية؟
في مصطلحات الإعلان والتسويق، يُطلق على الشاشة الثانية أيضًا جهاز مرافق. تُستخدم الشاشات الثانية أو الأجهزة المرافقة من قبل المشاهدين للوصول إلى محتوى مشابه أو مختلف أثناء مشاهدة التلفزيون.
لماذا يستخدم الناس الشاشة الثانية؟
يستخدم المشاهدون أجهزة أخرى أثناء مشاهدة التلفزيون لتعزيز تجربتهم في المشاهدة، والدردشة مع الأصدقاء، والتسوق، أو القيام بمهام متعددة.
ما هي تأثيرات الشاشة الثانية؟
بالنسبة للشركات، يوفر الفحص الثاني فرصة تسويقية إضافية. فهو يمنح المستهلكين وسيلة للتواصل مع الآخرين أو القيام بمهام متعددة أثناء مشاهدة شيء ما.
الخلاصة
المشاهدة الثانية هي مشاهدة المحتوى على جهاز واحد واستخدام جهاز آخر في نفس الوقت. الإعلان عبر الشاشة الثانية هو طريقة تستخدمها الشركات للاستفادة من هذه الممارسة عن طريق استهداف المستهلكين أثناء استخدامهم للشاشة الثانية. يُستخدم الإعلان عبر الشاشة الثانية من قبل المعلنين للحصول على أقصى قدر من التعرض لجمهورهم المستهدف بينما يكونون مركزين على شاشات متعددة.