ما هو الاختبار؟
في التحليل الفني والتداول، يُعتبر الاختبار عندما يقترب سعر السهم من مستوى الدعم أو المقاومة الذي حدده السوق. إذا بقي السهم ضمن مستويات الدعم والمقاومة، فإن الاختبار ينجح. ومع ذلك، إذا وصل سعر السهم إلى مستويات منخفضة جديدة و/أو مستويات عالية جديدة، فإن الاختبار يفشل. بعبارة أخرى، في التحليل الفني، يتم اختبار مستويات الأسعار لمعرفة ما إذا كانت الأنماط أو الإشارات دقيقة.
قد يشير الاختبار أيضًا إلى واحدة أو أكثر من التقنيات الإحصائية المستخدمة لتقييم الفروق أو التشابهات بين القيم المقدرة من النماذج أو المتغيرات الموجودة في البيانات. تشمل الأمثلة على ذلك اختبار t-test واختبار z-test.
النقاط الرئيسية
- يُشير الاختبار في التحليل الفني إلى قدرة إشارة أو نمط أو مؤشر آخر على الثبات في حركة السعر اللاحقة.
- توجد العديد من الاختبارات التقنية، بما في ذلك تلك المصممة خصيصًا للأسواق ذات النطاق المحدود مقابل الأسواق ذات الاتجاه.
- غالبًا ما تُستخدم مثل هذه الاختبارات لتأكيد مستويات المقاومة أو الدعم في الأسهم أو الأصول الأخرى.
- قد تشير الاختبارات أيضًا إلى الأساليب الإحصائية لتقييم الفرضيات أو العلاقات بين المتغيرات.
فهم الاختبارات
تشمل المؤشرات الفنية الشائعة التي يستخدمها المتداولون والمستثمرون لاختبار مستويات الدعم والمقاومة خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة، والأرقام المستديرة.
على سبيل المثال، يولي العديد من المستثمرين اهتمامًا كبيرًا لتحركات أسعار المؤشرات الرئيسية مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500)، ومتوسط داو جونز الصناعي (DJIA)، ومؤشر ناسداك المركب عندما يختبرون المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم أو خط اتجاه طويل الأجل. تشمل التقنيات الأكثر تقدمًا المستخدمة لاختبار مستويات الدعم والمقاومة استخدام نقاط المحور، ومستويات تصحيح فيبوناتشي، وزوايا جان.
يوضح الرسم البياني التاريخي للأسعار أدناه اختبار مؤشر S&P 500 لمتوسطه المتحرك لمدة 200 يوم:
يجب على المتداولين مراقبة حجم التداول عن كثب عندما يقترب سعر السهم من مناطق الدعم والمقاومة الرئيسية. إذا كان حجم التداول في تزايد، فهناك احتمال أكبر أن يفشل السعر عند اختبار هذه المستويات بسبب زيادة الاهتمام بالقضية. من ناحية أخرى، يشير انخفاض حجم التداول إلى أن الاختبار قد ينجح حيث قد لا يكون للسهم مشاركة كافية لـ الاختراق إلى مستوى جديد.
اختبار السوق المحصور ضمن نطاق معين
عندما يكون السهم "محصورًا في نطاق" (range-bound)، فإن السعر غالبًا ما يختبر الحدود العليا والسفلى للنطاق التداولي. إذا كان المتداولون يستخدمون استراتيجية شراء عند الدعم وبيع عند المقاومة، فيجب عليهم الانتظار لعدة اختبارات لهذه الحدود للتأكد من أن السعر يحترمها قبل الدخول في صفقة.
بمجرد أن يكون المتداولون في وضعية معينة، يجب عليهم وضع أمر وقف الخسارة في حالة فشل الاختبار التالي للدعم أو المقاومة.
اختبار السوق الرائج
في سوق يتجه نحو الصعود، تصبح المقاومة السابقة دعماً، بينما في سوق يتجه نحو الهبوط، يصبح الدعم السابق مقاومة. بمجرد أن يكسر السعر إلى مستوى جديد أعلى أو أدنى، فإنه غالباً ما يعود لاختبار هذه المستويات قبل أن يستأنف الاتجاه. يمكن للمتداولين الذين يعتمدون على الزخم استخدام اختبار القمة أو القاع السابقة للدخول في صفقة بسعر أكثر ملاءمة مما لو كانوا قد لاحقوا الاختراق الأولي.
يجب وضع أمر وقف الخسارة مباشرةً أسفل منطقة الاختبار لإغلاق الصفقة إذا انعكس الاتجاه بشكل غير متوقع.
الاختبارات الإحصائية
الإحصاءات الاستدلالية تستخدم خصائص البيانات لاختبار الفرضيات واستخلاص الاستنتاجات. اختبار الفرضيات يسمح للشخص باختبار فكرة باستخدام عينة من البيانات فيما يتعلق بمعلمة المجتمع. تعتمد المنهجية التي يستخدمها المحلل على طبيعة البيانات المستخدمة وسبب التحليل. على وجه الخصوص، يسعى المرء إلى رفض الفرضية الصفرية، أو الفكرة القائلة بأن واحدًا أو أكثر من المتغيرات العشوائية ليس لها تأثير على الآخر. إذا كان بالإمكان رفض هذه الفرضية، فمن المحتمل أن تكون المتغيرات مرتبطة ببعضها البعض.
هناك العديد من الأدوات المستخدمة لإجراء اختبار الفرضيات، ومن بينها: