ما هو القاع؟
القاع هو أدنى سعر يتم تداوله أو نشره بواسطة ورقة مالية، أو سلعة، أو مؤشر ضمن إطار زمني محدد. يمكن أن يكون الإطار الزمني سنة أو شهرًا أو حتى فترة داخل اليوم، ولكن عند الإشارة إليه في وسائل الإعلام المالية أو الدراسات، فإن هذا المصطلح يشير إلى نقطة منخفضة ذات أهمية كبيرة.
النقاط الرئيسية
- القيعان السعرية هي أسعار منخفضة نسبياً تعتمد على الإطار الزمني المشار إليه.
- تشكل القيعان نقاط مرجعية مفيدة عند قياس العوائد.
- القدرة على الشراء بالقرب من أدنى سعر في فترة معينة يمكن أن يعزز العوائد بشكل كبير، لذلك يعمل الباحثون بجد لتوقع قيعان السوق.
فهم القاع
يتم الإشارة إلى قاع السعر لأسباب متنوعة في المنشورات المالية. عادةً ما يمكن أن يعمل القاع النسبي كنقطة مرجعية للعوائد من تلك النقطة. هذه العوائد تكون تقريبًا أسطورية في طبيعتها لأن المستثمرين نادرًا ما يشترون ورقة مالية عند أدنى نقطة تداول دقيقة - قاع اتجاه السعر لتلك الفترة.
على سبيل المثال، بعد الأزمة المالية لعام 2008، انخفضت الأسعار لمدة حوالي 10 أسابيع ووضعت قاعًا سعريًا في 9 مارس 2009. وبعد عام واحد ومنذ ذلك الحين، تم الإشارة في العديد من المنشورات الإعلامية المالية إلى المكاسب المحققة من تلك النقطة. المكاسب من أدنى نقطة تم التداول عندها بعد سوق هابط أو تصحيح كامل بسبب نوع من الأزمة أو الذعر يمكن أن تكون من أفضل المكاسب التجارية في الحياة، إذا تم تحقيقها. لهذا السبب، يبحث المتداولون والمستثمرون باستمرار عن طرق لتحديد قاع السوق.
فيما يتعلق بالأوراق المالية الفردية، فإن القدرة على تحديد قاع السعر يمكن أن تساعد المستثمر أو المحلل الفني في تقييم نطاق التداول للأوراق المالية خلال فترة تمتد لسنة أو عدة أشهر. يمكن أن يوفر هذا توجيهًا لتقييمات الأوراق المالية في المستقبل ويساعد في اتخاذ قرارات الاستثمار. القدرة على الشراء بالقرب من القاع في سنة معينة يمكن أن تحسن بشكل كبير العوائد لتلك السنة. عادةً ما يدرس المحللون الفنيون التاريخ الكامل لحركات أسعار الأوراق المالية، ومستويات التداول قصيرة الأجل، وحجم تداول الأوراق المالية ويبحثون عن أنماط تحدد متى ستصل الورقة المالية إلى قاع نسبي.
إذا وصل السهم إلى أدنى مستوياته، فهذا يعني أنه بلغ نقطة الانخفاض وقد يكون في المراحل الأولى من اتجاه صعودي trend. غالبًا ما يمكن أن يكون القاع إشارة إلى انعكاس. يرى المستثمرون غالبًا القاع كفرصة لشراء سهم عندما يكون السعر منخفضًا أو يتداول عند أدنى قيمة له. في التحليل الفني، يتم تحديد القاع على أنه أدنى مستوى للدعم عند رسم مخطط للأوراق المالية.
مثال على القيعان
يستخدم معظم المحللين الفنيين أنظمة التداول عبر القنوات التي ترسم مستويات المقاومة والدعم للأوراق المالية على مر الزمن. اثنان من أكثر قنوات الأسعار شيوعًا هما Bollinger Band® وDonchian Channels. يمكن أن تكون قنوات التداول مفيدة في التنبؤ واكتشاف القاع أيضًا، حيث تحدث القيعان عادةً عند أو بالقرب من مستويات الدعم في نظام رسم القنوات. وبالتالي، فإن القيعان عادةً ما تكون إشارة على انعكاس.
غالبًا ما يتشكل نمط على شكل حرف U عندما يتبعه قاع واحد بانعكاس. قد يُطلق على هذه الأنماط أيضًا قاع صاعد أو متصاعد. هذا هو نمط تداول يتضمن قاعًا يتبعه خطوات متدرجة تتحرك صعودًا مع مرور الوقت. في القاع الصاعد، يبدأ السهم تدريجيًا في اتجاه صعودي. يُعتبر هذا النمط إشارة شراء شائعة للعديد من المتداولين.
نمط السعر المعروف باسم القاع المزدوج هو نمط يحدث عندما ينخفض سعر السهم ثم يرتد مرتين خلال فترة زمنية محددة. على سبيل المثال، إذا انخفض سعر السهم العادي لشركة XYZ بمقدار 5 دولارات للسهم ليصل إلى 20 دولارًا، ثم ارتفع إلى 26 دولارًا. بعد ثلاثة أسابيع، ينخفض السهم مرة أخرى إلى سعر قريب من 20 دولارًا للسهم ويرتد مرة أخرى، مما يخلق مخططًا لسعر السهم يشبه حرف W. معظم المتداولين يدركون مستوى التداول الأدنى للأوراق المالية ويتوخون الحذر من القيعان المزدوجة. الأوراق المالية التي ترتد من المستويات الدنيا قد تعود إلى مستوى السعر الأدنى عدة مرات.