ما هو الفارق الاقتصادي؟
الفرق الاقتصادي هو مقياس أداء يساوي الفرق بين متوسط التكلفة المرجحة لرأس المال (WACC) وعائد الشركة على رأس المال المستثمر (ROIC).
يمكن استخدام المصطلح لقياس الفرق بين معدل العائد الحقيقي على الاستثمار ومعدل التضخم في الاقتصاد.
النقاط الرئيسية
- الانتشار الاقتصادي هو مقياس أداء تستخدمه الشركات لتحديد الفرق بين متوسط تكلفة رأس المال المرجح للشركة وعائدها على رأس المال المستثمر.
- تحسب الشركات الفروق الاقتصادية لتحديد مدى كفاءة استخدامها لرأس المال.
- يجب أن تأخذ حسابات الفروق الاقتصادية ومعدل العائد الحقيقي في الاعتبار التضخم أيضًا.
- الشركة التي تتمتع بفارق اقتصادي مرتفع تعتبر علامة على الكفاءة والأداء الجيد بشكل عام.
- يشير الانتشار الاقتصادي السلبي إلى أن الشركة مثقلة بالديون أو لا تستخدم رأس مالها بشكل مناسب.
فهم الفروق الاقتصادية
ببساطة، يُعتبر الفارق الاقتصادي مقياسًا لقدرة الشركة على تحقيق الأرباح من استثماراتها الرأسمالية. إذا تجاوزت تكلفة رأس المال العائد على رأس المال المستثمر، فإن الشركة تخسر المال؛ حيث إن ما تفعله الشركة بأصولها لا يوفر ما يكفي لتغطية تكلفة الاقتراض أو استخدامه. قد يكون ذلك بسبب عدم الكفاءة أو مجرد استثمار سيء.
تُعتبر الشركة التي تتمتع بانتشار اقتصادي مرتفع علامة على الكفاءة والأداء الجيد بشكل عام. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن يكون لدى الشركة انتشار اقتصادي سلبي، مما قد يكون علامة على الضغط على أصولها وغالبًا ما يعني أن الأصول قديمة أو أن الشركة مثقلة بالديون بشكل مفرط.
يشير بعض الخبراء الماليين إلى الفارق الاقتصادي على أنه القيمة السوقية المضافة لأن الفارق يمثل قيمة الشركة من منظور العمليات.
اعتبارات خاصة
المصطلح مهم لتقييم عوائد خطة التقاعد. قد تكون قيمة الأموال المستثمرة في تزايد بمستوى يبدو مقبولاً، ولكن إذا لم يكن رأس المال المستثمر ينمو بمعدل أعلى من التضخم، فإن الاستثمار يفقد قيمته على أساس سنوي.
ينتج هذا الخسارة الاسمية من حقيقة أن رأس المال المستثمر لن يكون قادرًا على شراء نفس القدر للمستثمر في المستقبل كما يمكنه في الوقت الحالي.