اتفاقية الحظر: التعريف، الغرض، والمثال

اتفاقية الحظر: التعريف، الغرض، والمثال

(اتفاقية الحظر : lockup agreement اتفاقية القفل : lockup agreement)

ما هو اتفاق القفل؟

اتفاقية الحظر هي بند تعاقدي يمنع المطلعين في الشركة من بيع أسهمهم لفترة زمنية محددة. تُستخدم هذه الاتفاقيات بشكل شائع كجزء من عملية الطرح العام الأولي (IPO).

على الرغم من أن اتفاقيات الحظر ليست مطلوبة بموجب القانون الفيدرالي، فإن المكتتبين غالبًا ما يطلبون من التنفيذيين ورأس المال المغامر (VCs) والمطلعين الآخرين في الشركة توقيع اتفاقيات الحظر لمنع الضغط المفرط على البيع في الأشهر الأولى من التداول بعد الطرح العام الأولي (IPO).

النقاط الرئيسية

  • يمنع اتفاق الحظر مؤقتًا المطلعين في الشركة من بيع الأسهم بعد الطرح العام الأولي (IPO).
  • يتم استخدامه لحماية المستثمرين من الضغط البيعي المفرط من قبل المطلعين الداخليين.
  • غالبًا ما تنخفض أسعار الأسهم بعد انتهاء صلاحية اتفاقية الحظر. اعتمادًا على الأسس المالية للشركة، يمكن أن يمثل هذا فرصة للمستثمرين الجدد للشراء بأسعار أقل.

كيف تعمل اتفاقيات الحجز (Lock-Up Agreements)

فترات الحظر تستمر عادة لمدة 180 يومًا، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون قصيرة تصل إلى 90 يومًا أو طويلة تصل إلى سنة واحدة. في بعض الأحيان، يتم "حظر" جميع المطلعين لنفس الفترة الزمنية. في حالات أخرى، سيكون للاتفاقية هيكل حظر متدرج حيث يتم حظر فئات مختلفة من المطلعين لفترات زمنية مختلفة. على الرغم من أن القانون الفيدرالي لا يتطلب من الشركات استخدام فترات الحظر، إلا أنها قد تكون مطلوبة بموجب قوانين السماء الزرقاء الخاصة بالولايات.

يتم دائمًا الكشف عن تفاصيل اتفاقيات الحظر الخاصة بالشركة في وثائق النشرة الخاصة بالشركة المعنية. يمكن الحصول على هذه الوثائق إما عن طريق الاتصال بقسم علاقات المستثمرين في الشركة أو باستخدام قاعدة بيانات EDGAR الخاصة بـ لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) لجمع البيانات وتحليلها واسترجاعها إلكترونيًا.

الغرض من اتفاقية الحظر هو منع المطلعين في الشركة من بيع أسهمهم للمستثمرين الجدد في الأسابيع والأشهر التي تلي الطرح العام الأولي (IPO). بعض هؤلاء المطلعين قد يكونون مستثمرين مبكرين مثل شركات رأس المال المغامر (VC)، الذين اشتروا في الشركة عندما كانت قيمتها أقل بكثير من قيمتها في الطرح العام الأولي. لذلك، قد يكون لديهم حافز قوي لبيع أسهمهم وتحقيق ربح على استثمارهم الأولي.

وبالمثل، قد يكون قد تم منح المديرين التنفيذيين للشركة وبعض الموظفين خيارات الأسهم كجزء من اتفاقيات توظيفهم. كما هو الحال مع رأس المال المغامر، قد يُغرى هؤلاء الموظفون بممارسة خياراتهم وبيع أسهمهم، حيث من المؤكد أن سعر الاكتتاب العام للشركة سيكون أعلى بكثير من سعر التنفيذ لخياراتهم.

اعتبارات خاصة

من منظور تنظيمي، تهدف اتفاقيات الحظر إلى حماية المستثمرين. السيناريو الذي تهدف اتفاقية الحظر إلى تجنبه هو أن يقوم مجموعة من المطلعين بطرح شركة مبالغ في قيمتها للجمهور، ثم يتخلصون منها على المستثمرين بينما يهربون بالعائدات. كانت هذه مشكلة حقيقية خلال عدة فترات من الازدهار السوقي في الولايات المتحدة، وهي السبب وراء استمرار بعض قوانين السماء الزرقاء في فرض الحظر كمتطلب قانوني.

حتى عندما يكون هناك اتفاق حظر بيع (lock-up agreement) ساري المفعول، يمكن أن يتأثر المستثمرون الذين ليسوا من الداخلين في الشركة بمجرد انتهاء مدة هذا الاتفاق. عند انتهاء صلاحية اتفاقيات الحظر، يُسمح للداخليين في الشركة ببيع أسهمهم. إذا كان العديد من الداخليين وأصحاب رأس المال المغامر (VCs) يسعون للخروج، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض حاد في سعر السهم بسبب الزيادة الكبيرة في عرض الأسهم.

بالطبع، يمكن للمستثمر أن ينظر إلى هذا الأمر بطريقتين، اعتمادًا على تصوره لجودة الشركة الأساسية. يمكن أن يكون الانخفاض بعد انتهاء فترة الحظر فرصة لشراء الأسهم بسعر منخفض مؤقتًا. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون هذا الانخفاض أول إشارة على أن الطرح العام الأولي كان مبالغًا في سعره، مما يشير إلى بداية انخفاض طويل الأجل.

مثال على اتفاقية حظر البيع

أظهرت الدراسات أن انتهاء صلاحية اتفاقية الحظر عادة ما يتبعه فترة من العوائد غير الطبيعية. ولسوء الحظ بالنسبة للمستثمرين، فإن هذه العوائد غير الطبيعية تكون في الغالب في الاتجاه السلبي.

من المثير للاهتمام أن بعض هذه الدراسات وجدت أن اتفاقيات الحظر المتدرج يمكن أن تؤثر على السهم بشكل أكثر سلبية من تلك التي لها تاريخ انتهاء واحد. وهذا أمر مفاجئ، حيث تُعتبر اتفاقيات الحظر المتدرج غالبًا حلاً للانخفاض الذي يحدث بعد انتهاء فترة الحظر.