ما هو متوسط الضرب؟
يشير مصطلح متوسط الضرب إلى تقنية إحصائية تُستخدم لقياس قدرة مدير الاستثمار على تحقيق أو تجاوز أداء المؤشر. كلما كان متوسط الضرب أعلى، كان ذلك أفضل. أعلى متوسط ممكن هو 100% بينما الأدنى هو 0%. يأتي المصطلح من لعبة البيسبول حيث يتم تصنيف اللاعبين بناءً على متوسط الضرب بين إحصائيات أخرى.
النقاط الرئيسية
- متوسط الأداء هو طريقة إحصائية تقيس قدرة مدير الاستثمار على تحقيق أو تجاوز عوائد مؤشر مرجعي.
- يحتاج مديرو الاستثمار الناجحون إلى تحقيق معدل نجاح لا يقل عن 50%.
- يُعتبر متوسط الضرب جزءًا كبيرًا من معامل المعلومات، الذي يُقيّم توقعات المدير مقارنةً بالنتائج الفعلية.
- نسبة المعلومات هي مقياس مشابه لنجاح مدير الأموال، حيث تقيس عوائد المحفظة التي تتجاوز عوائد المؤشر المرجعي مقارنة بتقلبات تلك العوائد.
- أحد عيوب الاعتماد على متوسط الأداء هو أنه يركز فقط على العوائد ولا يأخذ في الاعتبار مستوى المخاطرة التي يتحملها المدير لتحقيق تلك العوائد.
فهم متوسط الضربات
مصطلح "متوسط الضرب" يأتي من لعبة البيسبول. يمثل متوسط الضرب للاعب النسبة المئوية لضرباته أثناء اللعب. في مجال المالية، يشير متوسط الضرب لمدير الاستثمار إلى مقياس إحصائي لأدائه، سواء كان يتفوق أو يتراجع عن المعيار.
بينما يُعتبر متوسط الضرب في موسم البيسبول بنسبة 0.300 (30%) أو أعلى إنجازًا ممتازًا، لا يمكن قول الشيء نفسه عن الاستثمار. يُستخدم متوسط ضرب بنسبة 50% كحد أدنى لقياس نجاح الاستثمار.
مدير الاستثمار الذي يتفوق على السوق في 15 يومًا من أصل 30 يومًا ممكنًا سيكون لديه متوسط إحصائي بنسبة 50%. كلما زادت الفترة الزمنية المأخوذة في حجم العينة، كلما أصبحت القياس أكثر دلالة إحصائية. يستخدم العديد من المحللين هذا الحساب البسيط في تقييماتهم الأوسع لمديري الاستثمار الفرديين.
يمكن حساب متوسط أداء المدير من خلال قسمة عدد الأيام أو الأشهر أو الفصول التي يتفوق فيها المدير أو يساوي المؤشر على إجمالي عدد الأيام أو الأشهر أو الفصول في الفترة المعنية، ثم ضرب هذا العامل في 100. يعني متوسط أداء بنسبة 100% أن المدير يتفوق على المعيار في كل فترة. وعلى العكس، يعني متوسط أداء بنسبة 0% أن المدير لم يتفوق أبدًا على المعيار الخاص به.
اعتبارات خاصة
هناك إشارات أخرى إلى لعبة البيسبول التي شقت طريقها إلى عالم الاستثمار مع مرور الوقت. في كتابه One Up on Wall Street، قدم مدير الصندوق الأسطوري بيتر لينش مصطلح tenbagger، والذي يشير إلى استثمار يعيد عشرة أضعاف سعر شرائه الأصلي أو لديه القدرة على القيام بذلك. كان لينش من عشاق البيسبول، وابتكر العبارة لأن كلمة bag هي مصطلح عامي في البيسبول يشير إلى القاعدة. تحقيق tenbagger يشبه ضربتين من نوع home run وضربة مزدوجة، أو ما يعادل في الاستثمار تحقيق مكسب مثير للإعجاب للغاية.
متوسط الأداء مقابل معامل المعلومات (IC)
يُعتبر متوسط الضرب مكونًا رئيسيًا لمقياس آخر مهم: معامل المعلومات (IC). هذا مقياس إحصائي يُستخدم لتقييم توقعات مدير الاستثمار أو المحفظة مقارنة بالنتائج الفعلية. يتم ذلك عادةً مع النتائج المتوقعة والفعلية للأسهم.
يتم حساب هذا المقياس باستخدام الصيغة التالية:
IC = (2 × النسبة الصحيحة) - 1
حيث:
تمثل النسبة الصحيحة نسبة التوقعات الصحيحة التي يقوم بها المدير.
وبالتالي، يمكن أن يتراوح معامل المعلومات للمحترف بين 1.0 و-1.0. يعني معامل المعلومات (IC) بقيمة -1 أن التوقعات لا تتطابق مع النتائج المالية للفرد، بينما يعني معامل المعلومات بقيمة 1 أن كلاهما متطابق تمامًا.
متوسط الضرب مقابل نسبة المعلومات (IR)
نسبة المعلومات (IR) هي مقياس مشابه لأداء مديري الأموال. تقيس نسبة المعلومات العوائد المحققة من المحفظة مقارنة بعوائد المؤشر المرجعي، مع الأخذ في الاعتبار التقلب في تلك العوائد. لا تقيس نسبة المعلومات فقط قدرة مدير الاستثمار على تحقيق عوائد مرتفعة مقارنة بالمؤشر المرجعي، بل تسعى أيضًا لتحديد مدى اتساق أداء المدير.
تشمل الحسابات خطأ التتبع الذي يظهر مدى قدرة المدير على تحقيق عوائد المحفظة التي تتبع المؤشر بشكل متسق. يعني خطأ التتبع المنخفض أن المدير يتفوق باستمرار على أداء المؤشر، بينما يشير خطأ التتبع العالي إلى أن عوائد المدير أكثر تقلبًا ولا تتفوق باستمرار على المؤشر القياسي.
ومع ذلك، فإن معدل العائد الداخلي (IR) لا يربط بسهولة سلسلة من النجاحات أو الإخفاقات، والتي تكون مفيدة عند تقييم نتائج الاستثمار النهائية. يتغلب معدل النجاح على هذا القصور من خلال الإجابة على السؤال: هل يحقق مدير الاستثمار الفوز أو الخسارة في معظم رهانات الاستثمار؟
معدل المعلومات ومتوسط الأداء هما مقياسان شائعان لنجاح الاستثمار، لكن هذه المقاييس لها بعض العيوب. معدل المعلومات لا يحتوي على معلومات حول اللحظات الأعلى، ومتوسط الأداء يحتوي فقط على معلومات اتجاهية.
قيود متوسط الضربات
يعاني متوسط أداء مدير الاستثمار من قيود رئيسية اثنين. أولاً، يركز متوسط الأداء فقط على العوائد ولا يأخذ في الاعتبار مستوى المخاطرة الذي يتحمله المدير لتحقيق العوائد.
ثانيًا، لا يأخذ متوسط الأداء في الاعتبار حجم أي تفوق محتمل. قد يتفوق المدير على المؤشر بنسبة 0.1% لمدة 10 أشهر، ولكن في الشهر الحادي عشر يتراجع عن المؤشر بنسبة 3.50%. في مثل هذه الحالة، سيكون متوسط الأداء 90.90%، ولكن المدير سيكون قد تراجع بشكل كبير عن مؤشّره.