ما هو المبيعات لكل سهم؟
مبيعات السهم هي نسبة تحسب إجمالي الإيرادات المكتسبة لكل سهم خلال فترة محددة، سواء كانت ربع سنوية، نصف سنوية، سنوية، أو آخر اثني عشر شهرًا (TTM). يتم حسابها عن طريق قسمة إجمالي الإيرادات على متوسط إجمالي الأسهم القائمة. تُعرف أيضًا باسم "الإيرادات لكل سهم".
النقاط الرئيسية
- نسبة المبيعات لكل سهم هي نسبة مالية تقيس إجمالي الإيرادات المكتسبة لكل سهم خلال فترة زمنية محددة.
- لحساب المبيعات لكل سهم، قسّم إجمالي الإيرادات على متوسط إجمالي الأسهم القائمة.
- يوفر مقياس المبيعات لكل سهم نظرة سريعة لتحديد إنتاجية الشركة لكل سهم قائم. كلما ارتفع معدل المبيعات لكل سهم، كان أداء الشركة عادةً أفضل.
- يستخدم المستثمرون والمحللون مقياس المبيعات لكل سهم لمقارنة الشركات في نفس القطاع ولمقارنة أداء الشركة عبر فترات زمنية مختلفة.
- يمكن أن يكون مقياس المبيعات لكل سهم رقمًا محدودًا لأنه يوفر فقط نظرة على إيرادات الشركة، ولا يأخذ في الاعتبار أي ديون أو نفقات تتعلق بكيفية تحقيق تلك الإيرادات.
فهم المبيعات لكل سهم
نسبة المبيعات لكل سهم مفيدة كنظرة سريعة على قوة نشاط الشركة التجاري. فهي تساعد في تحديد إنتاجية الشركة لكل سهم. كلما ارتفعت النسبة، بدت الأعمال أقوى، على الأقل من حيث الإيرادات. إذا كانت الشركة قد حققت مبيعات بقيمة 100 مليون دولار في سنة واحدة بمتوسط 10 ملايين أسهم قائمة (متوسط بداية السنة ونهايتها)، فإن نسبة المبيعات لكل سهم ستكون 10 مرات.
يمكن للمستثمرين استخدام المبيعات لكل سهم لمتابعة الاتجاهات التاريخية، ومقارنتها مع الشركات المماثلة في القطاع، وحتى رسم النسبة على مخطط دورة الأعمال، والذي يمكن أن يظهر ما إذا كانت النسبة أعلى أو أقل أو في المكان الذي ينبغي أن تكون فيه في تلك المرحلة المحددة من الدورة.
قيود مبيعات السهم الواحد
مبيعات السهم هي نسبة نقية، أي أنه لا توجد تأثيرات خارجية أو خصوصيات محاسبية يمكن أن تؤثر على الرقم. بالنسبة لنسبة الأرباح لكل سهم (EPS)، يمكن للمستثمر إجراء تعديلات على صافي الأرباح لحساب ما يُعرف بـ"الأرباح الأساسية" للحصول على رؤية محسنة لوضع أرباح الشركة. أما مبيعات السهم، والتي تتجاهل بطبيعتها كل ما هو أدنى من الخط الأعلى، فلا تقدم أي معلومات عن الأرباح قبل الفوائد والضرائب (EBIT) أو هوامش الربح الصافية للشركة.
نسبة المبيعات لكل سهم تكون بلا معنى إلى حد ما دون النظر إلى ربحية السهم لتقييم ربحية الشركة. إذا ارتفعت المبيعات لكل سهم من سنة إلى أخرى، قد يستنتج المرء أن الشركة كانت تؤدي بشكل أفضل. قد لا يكون هذا هو الحال إذا قامت الشركة بعملية استحواذ كبيرة عن طريق زيادة ديونها، أو إذا كانت المبيعات الإضافية تتطلب تسويقًا ونفقات تشغيلية أخرى تقلل من هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب (EBIT) بشكل عام.
لنفترض سيناريو آخر حيث قامت الشركة بإعادة شراء وإلغاء بعض الأسهم القائمة لتقليل عدد الأسهم، ولكن تم تنفيذ إعادة الشراء في وقت كان فيه سعر السهم مبالغًا فيه. سيكون معدل المبيعات لكل سهم، مع وجود مقام أقل، أعلى، ولكن يجب أن يتم التساؤل عن قرار تخصيص رأس المال من قبل الإدارة من قبل المساهمين. علاوة على ذلك، إذا كان من الممكن أن يكون معدل المبيعات لكل سهم عرضة للتلاعب من قبل الإدارة لتحقيق هدف في خطة تعويضات التنفيذيين، فإن النسبة ستكون أقل فائدة.