ما هو السويتش (Switch)؟
التحويل، المعروف أيضًا باسم "التدوير للأمام"، هو استراتيجية تداول العقود الآجلة التي تتضمن إغلاق عقد الشهر القريب وفتح عقد لشهر لاحق باستخدام العائدات. التحويل ليس هو نفسه تداول الفروق. في التحويل، يمتلك المتداول مركزًا واحدًا فقط في كل مرة. في الفروق، يكون المتداول في نفس الوقت طويل في عقد واحد وقصير في عقد مختلف ولكنه مرتبط.
النقاط الرئيسية
- التحويل هو استراتيجية تداول تُستخدم في العقود الآجلة حيث يقوم المستثمر بإغلاق عقد الشهر القريب ويستخدم الأموال المكتسبة لفتح عقد لشهر لاحق.
- يتيح التحويل للمستثمر تمديد مركزه في عقد يقترب من تاريخ انتهاء صلاحيته.
- الجانب السلبي هو أنه في بعض الأحيان يتسع الفارق بين عقد الشهر الحالي والعقد الخاص بالشهر التالي بالقرب من وقت التبديل، مما يجعل شراء العقد التالي أكثر تكلفة مما كان متوقعًا.
- لا يمكن استخدام التحويل في تداول الأسهم، حيث إن الأسهم ليس لها تواريخ انتهاء صلاحية.
كيف يعمل المفتاح الكهربائي
يستخدم المتداولون عملية التحويل عندما يرغبون في الحفاظ على مراكزهم الحالية والتعرض في العقود التي تقترب من انتهاء صلاحيتها. يمكن للمستثمر أن يظل متفائلًا أو متشائمًا بشأن هذا السوق المحدد بعد تاريخ انتهاء الصلاحية لممتلكاتهم. أو قد يرغبون في تمديد التسوية لتجنب تكاليف التسليم والرسوم والنفقات الأخرى.
مثال على مفتاح التحويل
على سبيل المثال، لنفترض أنه حاليًا يناير 2022، وهناك شركة طاقة ستبيع 500,000 برميل من النفط في يونيو 2024 وتريد التحوط لموقفها. ومع ذلك، لا تشتري الشركة عقد النفط الآجل لشهر يوليو 2024 لأنها تعتبر هذا العقد غير سائل ويتم تداوله بشكل ضعيف. العقد المثالي لديه فترة تسليم لا تزيد عن 13 شهرًا مقدمًا.
لذلك، يمكن أن تكون استراتيجية التحوط الممكنة للشركة هي بيع عدد مناسب من عقود يوليو 2023 على المكشوف. ثم، في يونيو 2023، يمكنها إغلاق مركز يوليو 2023 والانتقال إلى عقد يوليو 2024.
أشكال أخرى من المفاتيح
يستخدم متداولو الخيارات أيضًا التحويلات، لأنه كما هو الحال مع العقود الآجلة، فإن لهذه الخيارات تواريخ انتهاء صلاحية. لا يمكن التحويل في سوق الأسهم لأن الأسهم لا تنتهي صلاحيتها. بالنسبة لكل من تحويل العقود الآجلة والخيارات، فإنه يشبه "التدوير" أو "التدوير للأمام." ببساطة، يقوم المتداول بتمديد تاريخ انتهاء صلاحية تعرضه للسوق.
بالنسبة للخيارات، قد يقوم المتداول بتغيير سعر التنفيذ للمركز الجديد. يتم إغلاق مركز الخيارات الحالي وفتح صفقة جديدة بسعر تنفيذ أعلى، وربما بتاريخ انتهاء صلاحية لاحق. يُطلق على استخدام سعر تنفيذ أعلى وتاريخ لاحق اسم "الترحيل للأعلى." بينما يُطلق على إغلاق مركز الخيارات الحالي وفتح مركز جديد بسعر تنفيذ أقل، وربما بتاريخ انتهاء صلاحية لاحق، اسم "الترحيل للأسفل."
مخاطر التحويلات
أكبر مخاطرة يواجهها الشخص الذي يقوم بالتبديل هي احتمال توسع أو تقلص الفروق بين شهر العقد المباع وشهر العقد المشترى. على سبيل المثال، إذا اتسع الفرق بين عقد الشهر الحالي والعقد التالي بالقرب من وقت التبديل، فقد يكلف ذلك بشكل كبير أكثر لشراء الشهر اللاحق مقارنة بالعائدات المستلمة من الشهر القريب. الاستمرار في مركز قصير الأجل إلى تاريخ انتهاء أطول سيستفيد من مثل هذا التوسع في الفروق.
يمكن أن تتسع الفروق لأسباب عديدة، بدءًا من عوامل العرض والطلب الموسمية البسيطة إلى العوامل الخارجية، مثل نقص مؤقت في السلعة الأساسية بسبب إغلاق منشأة إنتاج أو الحرب.
كيف يستخدم المتداول السويتش؟
المتداول الذي يرغب في الاحتفاظ بمركزه الحالي في عقد يقترب من تاريخ انتهاء صلاحيته يقوم بإغلاق عقد الشهر القريب ويستخدم الأموال المكتسبة لفتح عقد لشهر لاحق. هذا يُعتبر تبديلًا.
لماذا يستخدم المستثمرون التحويلات؟
يستخدم المتداولون والمحترفون في الأسواق المالية التحويلات عندما يرغبون في البقاء متفائلين أو متشائمين بشأن سوق معين أو مركز معين بعد تاريخ انتهاء صلاحية ممتلكاتهم الحالية. إنها وسيلة لتمديد المركز.
هل يمكنك تداول الأسهم باستخدام Switch؟
لا، لا يمكن تداول الأسهم باستخدام استراتيجية التبديل، لأنها لا تمتلك تاريخ انتهاء صلاحية.